كراكاس: توفي شاب تعرّض للطعن والحرق حيًا خلال تظاهرة في 20 مايو ضد الرئيس الاشتراكي نيكولا مادورو، الاحد متأثرا بجروحه، ما يرفع الى 65 عدد الاشخاص الذين قتلوا خلال شهرين من التظاهرات.

وتوفي اورلاندو فيغيرا (22 عاما) في المستشفى، حيث كان يعالج لاصابته بحروق بالغة بحسب النيابة، التي اضافت ان التحقيق مستمر لكشف ظروف الاعتداء عليه.

وقال وزير الاعلام ارنيستو فيليغاس في تغريدة "اورلاندو فيغيرا توفي جراء اصابته بازمة قلبية والطعن والحرق حيًا على يد حاقدين في التاميرا (شرق كراكاس)".

وكان مادورو اكد لدى نشر اشرطة فيديو تظهر مشاهد الحادث ان الشاب قتل على يد معارضين ظنوا انه مؤيد لتشافيز (الرئيس السابق هوغو تشافيز) مشبّهًا المعتدين الذين لم تعرف هويتهم حتى الان بـ"ارهابيي تنظيم الدولة الاسلامية". وشككت المدعية العامة لويزا اورتيغا في صحة هذه الاشرطة واصفة اياها بـ"المفبركة".

وتطالب المعارضة برحيل مادورو، واطلقت حركة احتجاج منذ الاول من ابريل في هذا البلد النفطي الذي يواجه ازمة سياسية واقتصادية خطيرة.