نفى الكرملين "بشدة" الثلاثاء ما أورده موقع إعلامي أميركي بالاستناد إلى وثيقة سرية لوكالة الأمن القومي "إن إس إيه" بأن قراصنة معلوماتية تابعين للاستخبارات العسكرية الروسية حاولوا اختراق أنظمة انتخابية أميركية قبل الاقتراع الرئاسي في 2016.

إيلاف - متابعة: صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "هذه المعلومات لا تمت إلى الواقع بصلة"، مضيفًا "ننفي بشدة أي احتمال بحصول مثل هذا الأمر (...) لم نسمع أي معلومات تؤكد صحة هذه الإدّعاءات".

وكان موقع "ذي إنترسبت" الإخباري نشر الاثنين وثيقة سرية لوكالة الأمن القومي "إن إس إيه" تفيد بأن قراصنة معلوماتية من الاستخبارات العسكرية الروسية حاولوا مرارًا اختراق أنظمة انتخابية أميركية قبل الاقتراع الرئاسي في العام 2016.

أشارت الوثيقة المؤرخة في 5 مايو إلى أن عمليات القرصنة استهدفت طيلة أشهر شركات خاصة تؤمّن أجهزة لتسجيل هويات الناخبين وتجهيزات للحكومات المحلية، وذلك حتى قبل أيام فقط من الانتخابات في 8 نوفمبر.

إلا أن الوثيقة لم تحدد ما إذا كان لعمليات القرصنة أثر على الانتخابات، التي فاز فيها دونالد ترمب على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون. وتواجه روسيا منذ أشهر اتهامات بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وهو ما تنفيه موسكو بشدة.