إيلاف - متابعة: عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأمير الكويت والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح جلسة مباحثات في قصر السلام في جدة.

وجرى خلال الجلسة، استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين وبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.

ووصل أمير الكويت مترأسًا وفدًا كويتيًا رسميًا إلى السعودية في زيارة أخوية يرافقه وزير الخارجية صباح الخالد يناقش فيها الملف القطري.

وأفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية أن الأمير غادر إلى جدة في غرب السعودية على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزيري الخارجية والإعلام.

وكان نواب كويتيون أفادوا في وقت سابق خلال جلسة برلمانية أن أمير البلاد سيزور السعودية للقيام بوساطة في هذه القضية. وقال أحد هؤلاء النواب علي الدقباسي: "ندعو الله أن يوفقه لينجح في تحقيق الوحدة الخليجية".

 

 

وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال اليوم الثلاثاء، إن الدوحة مستعدة لقبول جهود الوساطة لتخفيف التوتر بعد أن قطعت دول عربية كبرى العلاقات معها، مضيفا أن أمير قطر أرجأ خطابه لمنح الكويت فرصة للعمل على إنهاء التوترات الإقليمية.

واتهمت السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر الاثنين قطر "بدعم الإرهاب"، واتخذت سلسلة إجراءات تهدف إلى عزلها، وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها.

وسبق للكويت أن قامت بوساطة بين قطر والدول الخليجية في مجلس التعاون في 2014 تمت على أثرها إعادة العلاقات مع الدوحة بعد فترة من قطعها من جانب الرياض وأبوظبي والمنامة.