ربط الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء بين الخطوات التي اتخذها عدد من الدول العربية لعزل قطر، وجولته الأخيرة في الشرق الأوسط، ولم يظهر الكثير من التعاطف مع قطر، رغم أنها مركز للعمليات العسكرية الأميركية في المنطقة. 

إيلاف - متابعة: قال ترمب في تغريدة: "خلال زيارتي الأخيرة إلى الشرق الأوسط، قلت إنه يجب وقف تمويل الأيديولوجية المتطرفة. والقادة أشاروا إلى قطر - أنظروا!".

والاثنين، قررت السعودية وعدد من حليفاتها، من بينها مصر والإمارات والبحرين، قطع العلاقات الدبلوماسية وطرق المواصلات مع قطر بعد اتهامها بدعم التطرف. جاء الخلاف بعد أقل من شهر من زيارة ترمب إلى السعودية، ودعوته إلى تشكيل جبهة إسلامية موحدة ضد التطرف. 

ويستخدم الجيش الأميركي قاعدة العديد الجوية الشاسعة في قطر كمركز مهم لعملياته العسكرية في المنطقة، التي تتركز حاليًا على قتال تنظيم داعش. 

وحظرت السعودية والإمارات والبحرين واليمن ومصر والمالديف جميع الرحلات الجوية من قطر وإليها، وأمرت المواطنين القطريين بمغادرة أراضيها خلال 14 يومًا. 

هذا واعتبر ترمب الثلاثاء أن عزل قطر قد يشكل "بداية نهاية رعب الإرهاب"، موضحاً أن "كل الدلائل تشير الى قطر" في تمويل التطرف الديني.

وكتب ترمب في تغريدة على تويتر أن دول الخليج قالت "إنها ستعتمد نهجًا حازمًا ضد تمويل التطرف، وكل الدلائل تشير الى قطر". واضاف: "قد يكون ذلك بداية نهاية رعب الارهاب".

دخل ترامب الثلاثاء سريعا على خط الازمة المتصاعدة بين دول الخليج وقطر ملمّحا الى ان هذه الدولة تموّل التطرف وتقدم دعمًا ضمنيا للحصار الدبلوماسي الذي فرضته دول عدة على الدوحة.

وقال ترمب في تغريدة صباح الثلاثاء "انه لامر جيد ان نرى ان زيارة السعودية والملك بحضور خمسين دولة تعطي نتائج". اضاف "لقد قالوا انهم يريدون اعتماد نهج حازم حيال تمويل التطرف، وكل الدلائل تشير الى قطر. قد يكون ذلك بداية نهاية رعب الارهاب".

وسبق ان ربط ترمب في تغريدة الثلاثاء ايضا بين الاجراءات التي اتخذتها دول خليجية ومصر واليمن لعزل قطر، وجولته الاخيرة في الشرق الاوسط. وكتب "خلال زيارتي الاخيرة الى الشرق الأوسط قلت إنه يجب وقف تمويل الايدلوجية المتطرفة. والقادة اشاروا إلى قطر - انظروا!".

وتتعارض تصريحات الرئيس الاميركي مع اللهجة التصالحية التي تبناها وزير خارجيته ريكس تيلرسون الاثنين حين دعا دول الخليج الى البقاء "متحدة" والى ان تجري حوارا لبحث "هذه الخلافات".