قتل أسدان، كانا قد أنقذا من السيرك في أمريكا الجنوبية وأعيد توطينهما في جنوب أفريقيا، بالسم على أيدي صيادين.

وتقول المنظمة الدولية للدفاع عن الحيوانات المعروفة اختصارا بـ"إيه دي أي"، والتي ساعدت على نقل 33 أسدا العام الماضي من بينهم خوسيه وليسو، إنها ربما تعرض تقديم مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن مقتلهما.

وقد عُثر على رأسي وذيلي وأقدام الأسدين مقطعة، مما يعزز الشكوك بأنهما قتلا للاستخدام في طقوس دينية.

وتحقق الشرطة ووحدات مكافحة الصيد غير المشروع في جنوب أفريقيا في الجريمة حاليا، فيما أعربت جان كريمر، رئيسة المنظمة الدولية للدفاع عن الحيوان، عن صدمتها إزاء مقتل الأسدين.

وقالت المنظمة في بيان: "عانى خوسيه وليسو من حياة مرعبة مليئة بالانتهاكات، لكن حياتهما الجديدة في أفريقيا أعطتهما فرصة جديدة للعيش".

وأضافت أن الأسد خوسيه عانى من تضرر دماغه، بسبب ضربات في الرأس تلقاها في السيرك.

وكان الأسدان يعيشان في محمية "إيمويا بيغ كات"، داخل مزرعة خاصة مساحتها خمسة آلاف هكتار، في إقليم ليمومبو شمالي البلاد.

وتقول المنظمة الدولية للدفاع عن الحيوان إنها اشتغلت في نقل الحيوانات، التي يجري إنقاذها، إلى محميات في جنوب أفريقيا على مدار 21 عاما، ولم تشهد طوال تلك الفترة مثل هذه الحادثة.