لندن: أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أنها أثارت «مسألة الإرهاب» عندما زارت السعودية في أبريل الماضي. وقالت: «السعودية دولة عانت هي نفسها من الهجمات الإرهابية، وفقدت الكثير من الأرواح نتيجة لها، نحن على صلة مهمة بالسعودية، لأن التصرفات التي تتخذها السعودية أنقذت بالفعل حياة أشخاص هنا في هذا البلد». وأضافت في تصريحات صحافية أمس، أنها ستجري «مناقشات حازمة مع الجهات التي تمول الإرهاب والتطرف، بما في ذلك حكومات أجنبية وحلفاء عند الضرورة»، وأضافت: «يجب إجراء مناقشات حازمة حول موضوع تمويل الإرهابيين».

وعلى صعيد متصل، تحدثت ماي أمام تجمع من الناشطين في منطقة سلاو قائلة إنها ستغيّر قوانين حقوق الإنسان إذا كانت "تعترض طريق" التعامل مع المشتبه في كونهم إرهابيين.

وقالت ماي إنها ستسهل عملية ترحيل الإرهابيين الأجانب المشتبه بهم، و"تقيد حرية وتحركات" أولئك الذين يشكلون تهديدًا.

وقد هيمن ملف الأمن على الأيام الأخيرة في حملة الانتخابات البريطانية العامة، بعد الهجومين الإرهابيين في لندن ومانشستر.

وأضافت أنها تعتزم أن تجعل الأمر أيسر للسلطات لترحيل المشتبه في كونهم إرهابيين أجانب إلى بلدانهم الأصلية.

وانتقدت الأحزاب المنافسة الأخرى حزب المحافظين، بسبب التخفيضات التي أجراها في جهاز الشرطة.

وقالت ماي، متحدثة بعد هجوم لندن، "كفى"، مضيفة أن "الأشياء يجب أن تتغير" في مجال مكافحة الإرهاب.

وأكدت أنها لم تقدم أي مقترحات لسياسة جديدة محددة، لكنها شددت على القول: "أهدف إلى أن تكون هناك أحكام بالسجن أطول على أولئك الذين يرتكبون أعمالاً إرهابية".

وأضافت "واعتزم أن أجعل الأمر أيسر للسلطات لترحيل المشتبه في كونهم إرهابيين أجانب إلى بلدانهم الأصلية".

وأكملت "واعتزم فعل الكثير لتقييد حرية وتحركات المشتبه بكونهم إرهابيين عندما تتوفر لدينا أدلة كافية لمعرفة أنهم يشكلون تهديدًا، وإن لم تكن كافية لتقديمهم إلى محاكمة كاملة".

وشددت على القول: "وإذا كانت قوانين حقوق الإنسان تعترض طريق فعل ذلك، سنغيّر القانون كي نتمكن من انجاز ذلك".