رام الله: اعتبرت السلطة الفلسطينية الاربعاء ان قرارات اسرائيل الجديدة بمواصلة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة اضافة الى تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حول الاستيطان وبناء مستوطنة جديدة أمور تشير الى ان اسرائيل "تضع عراقيل" امام عملية السلام.

واعلنت حركة السلام الان غير الحكومية مساء الثلاثاء ان اسرائيل قررت ان تعرض خططا لبناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة بينها مساكن في اول مستوطنة ستقام بقرار من الحكومة الاسرائيلية منذ 25 عاما.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة ان هذا "يؤكد للمجتمع الدولي مرة أخرى، أن إسرائيل ما زالت تضع العراقيل، وتدمر فرص استئناف المسيرة السلمية" .

وتعهد نتانياهو في جلسة خاصة للبرلمان بمناسبة مرور 50 عاما على حرب 1967، بمواصلة بناء المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة وأن "لا يتم اقتلاع أحد من منزله".

ولم يتضح ما إذا كان نتانياهو يعني أنه لن يتم تفكيك أي مستوطنة في أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وهو ما يمكن أن يدل على تغيير كبير ويثير الشكوك حول فرص تطبيق حل الدولتين.

وانتقد ابو ردينة تصريحات نتانياهو قائلا انها "تشكل تحديا للإدارة الأميركية، ومساعيها الرامية الى خلق الأجواء المناسبة لعملية سياسية جادة، وتحديا سافرا للمجتمع الدولي بأسره، الذي اعترف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وتبذل ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب جهودا لاعادة اطلاق مفاوضات السلام الفلسطينية-الاسرائيلية المتعثرة منذ عام 2014.