شنت حركة الشباب الصومالية المتشددة هجوما على قاعدة عسكرية في منطقة بونتلاند، التي تتمتع بنوع من الحكم الذاتي.

وقالت الحركة إن مقاتليها قتلوا 61 جنديا من القوات الحكومية، وحجزوا 16 مركبة في هجوم شنوه فجرا.

ونفى وزير في حكومة بونتلاند العدد الكبير من القتلى، ولكنه لم يقدم تفاصيل عن الخسائر.

وسبق للحركة، المتربطة بتنظيم القاعدة، أن شنت العديد من الهجمات على قواعد عسكرية في الصومال.

وقالت إنها قتلت في يناير/ كانون الثاني 50 جنديا كينيا في قاعدتهم ببلدة كولبيو، جنوبي البلاد.

وتشارك القوات الكينية، وقوامها 18 ألف جندي ضمن قوات الاتحاد الأفريقي، في مساعدة الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة على بسط سيطرتها في الصومال، وطرد عناصر حركة الشباب.

ونقلت بي بي سي عن سكان البلدة التي وقع فيها الهجوم قولهم إن المسلحين انسحبوا بعد ثلاث ساعات من القتال مع القوات الحكومية.

ووقع الهجوم على قاعة قريبة من جبال غلغالا، على بعد 70 كيلومترا من مدينة بوساسو الساحلية.

وأكد وزير الأمن في حكومة بونتلاند، عبد العزيز حرصي، الهجوم وقال إن التحقيقات جارية لمعرفة التفاصيل.

وتعد جبال غالغالا معقلا لحركة الشباب، ولكن فصيلا منها التحق بتنظيم الدولة الإسلامية.