منعت الجامعات والمدارس السعودية تداول مؤلفات يوسف القرضاوي في قاعات التدريس، في أعقاب البيان السعودي الإماراتي البحريني المصري المشترك، الذي صنّف 59 فردًا و12 كيانًاً ضمن قوائم الإرهاب.

إيلاف من الرياض: وجّه وزير التعليم السعودي أحمد بن محمد العيسى وبشكل عاجل التأكد من عدم وجود كتب و مؤلفات ليوسف عبدالله القرضاوي، المصري الجنسية، والمصنّف ضمن قائمة الإرهاب، في مكتبات الجامعات والكليات والمدارس وإدارات التعليم.
خطر تربوي
كما وجّه العيسى بالتأكد من سحبها إن وجدت، وعدم نشرها مستقبلًا، وذلك لما قد تشكله هذه المؤلفات من خطر على فكر الطلاب والطالبات لأهمية هذا الموضوع وحساسيته.

جاء التعميم إلى جميع الجامعات والمؤسسة العامة للتدريب الفني ولقطاعات الوزارة وإدارات التعليم في المناطق والمحافظات في أعقاب البيان السعودي الإماراتي البحريني المصري بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، وتضمن البيان تصنيف 59 فردًا و12 كيانًا في قوائم الإرهاب المحظورة لديها.

وأوضح التعميم أن يوسف عبدالله القرضاوي (مصري الجنسية) قد ورد اسمه من ضمن الأسماء المدرجة في قوائم الإرهاب والمعلن عنها في البيان الصادر والمشار إليه آنفًا.

كُتب تم سحبها
وكانت وزارة التعليم قد أصدرت تعميمًا على جميع الإدارات التعليمية التابعة لها بسحب نحو 80 كتابًا من مكتبات ومراكز مصادر التعلم في المدارس لعدد من المؤلفين، مثل سيد قطب وحسن البنا ويوسف القرضاوي، مشددة على ضرورة تسليم تلك الكتب إلى مكاتب التعليم، ومنع إدراج أي محتوى مقروء داخل المكتبات عدا تلك الواردة من الوزارة.

من الكتب التي تم سحبها، كتاب "الله في العقيدة الإسلامية"، و"الوصايا العشر" لحسن البنا، وكتاب "الحلال والحرام" ليوسف القرضاوي، وكتاب "شبهات حول الإسلام"، و"المستقبل لهذا الدين"، و"معالم في الطريق" لسيد قطب.

كذلك شمل الحظر العديد من مؤلفات أبو الأعلى المودودي، ومالك بن نبي، وعبدالقادر عودة، ومصطفى السباعي، وأنور الجندي، وحسن الترابي.