واشنطن: قام الرئيس الاميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا مساء الاربعاء بزيارة مفاجئة الى مستشفى ميدستار في واشنطن حيث عادا النائب الجمهوري البارز ستيف سكاليس الذي يرقد في "حال حرجة" اثر اصابته برصاص مسلح أطلق النار على نواب جمهوريين أثناء حدث رياضي خيري قرب العاصمة.

وقال البيت الابيض ان الرئيس وزوجته عادا سكاليس، الرجل الثالث في مجلس النواب والمسؤول فيه عن حشد أصوات النواب الجمهوريين، بعدما خضع لعملية جراحية اثر اصابته بالرصاص في وركه.

من جهته قال المستشفى في بيان ان سكاليس (51 عاما) النائب عن لويزيانا لا يزال بحالة حرجة وقد تلقى العديد من عمليات نقل الدم، كما انه "سيحتاج الى عمليات جراحية اخرى".

وأعلنت الشرطة وفاة المهاجم متأثراً بجروح أصيب بها أثناء تبادله إطلاق النار مع اثنين من مرافقي سكاليس.

والمهاجم جيمس هودجكينسون (66 عاما) كان مسلحا ببندقية بحسب افادات الشهود، كما عثرت السلطات بحوزته على مسدس.

وهودجكينسون كان من أشد أنصار المرشح الديموقراطي السابق للرئاسة بيرني ساندرز وقد تطوع في حملته الانتخابية.

وسارع ساندرز الى التنديد ب "العمل المشين" الذي اقدم عليه هودجكينسون.