إيلاف من واشنطن: دخل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على خط الصراع القائم بين الرئيس الاميركي، دونالد ترمب، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق، جيمس كومي.

وعرض بوتين على كومي الذي كان يشرف على التحقيق في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية، الحصول على لجوء سياسي في موسكو.

وقال بوتين، "اذا كان كومي معرضا لخطر الاضطهاد السياسي فاننا على استعداد لقبوله هنا".

وكان كومي قد اشار في الاسبوع الماضي خلال جلسة الإدلاء بشهادته في الكونغرس "الى ان ترمب ضغط عليه لترك تحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي مع مستشار الامن القومي السابق مايكل فلين، قبل ان يقوم بطرده من منصبه، واعترف كومي بتسريب مذكراته الشخصية عن محادثاته مع ترمب لوسائل الاعلام. 

وقارن بوتين تسريبات كومي، باعمال ادوارد سنودن الذي حصل على اللجوء السياسي في موسكو، حيث قال، إذا كان الوضع هكذا، فبماذا يختلف كومي عن سنودن؟ لم يعد مديرا للاستخبارات، بل أصبح ناشطا حقوقيا".

وشبه بوتين خطوة كومي بتلك التي أقدم عليها ضابط الاستخبارات الأميركية السابق إدوارد سنودن، قبل سنوات والذي يعيش الآن في روسيا لاجئا سياسيا.

يشار إلى أنه بعد الانتهاء من جلسة الاستماع لكومي، طالب محامي الدفاع للرئيس ترمب بمقاضاة كومي لإفصاحه عن مضمون اجتماعه مع الرئيس، وهي معلومات تعدّ سرية.