تبدو حظوظ لبنان كبيرة مع الدكتور جوزف مكرزل بالوصول كنائب رديف في الانتخابات الفرنسية، وفي حال فوزه، سيكون مكرزل اللبناني الوحيد الذي حقق الخرق في الانتخابات التشريعية.

إيلاف من بيروت: على بعد يومين من الدورة الثانية من الإنتخابات التشريعية الفرنسية التي ستجري الأحد المقبل في 18 يونيو، تبدو حظوظ لبنان كبيرة إلى جانب الغالبية النيابية الساحقة التي حققها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الدورة الأولى الأحد الماضي، حيث تأهل اللبناني الفرنسي جوزف مكرزل إلى الدورة الثانية بعدما حلّ بالمرتبة الأولى في 49 بلدًا من ضمنها لبنان بنسبة 61% بحسب نتائج الدورة الأولى كنائب رديف عن الدائرة العاشرة لفرنسيي الخارج، إلى جانب المرشحة الفرنسية المغربية الأصل أمال أميليا لآكرافي عن حزب الرئيس الفرنسي "إلى الأمام".

والمعروف ان الدكتور مكرزل، يشغل حاليًا منصب رئيس تحرير وناشر صحيفة "الدبّور" وعميد كلية الإعلام والتواصل في الجامعة الأنطونية، هو اللبناني الوحيد الذي حقق هذا الخرق في الإنتخابات التشريعية الفرنسية وهو الاكثر حظًا في الدورة الثانية الأحد المقبل.

"إيلاف" التقت مكرزل وسألته ماذا يعني أن تصبح نائبًا رديفًا عن الدائرة العاشرة لفرنسيي الخارج؟ فأجاب: "هذا يعني أنني سأمثل لبنان في البرلمان الفرنسي، وأمثل النائب الفرنسي في لبنان".

الحظوظ

عن مدى حظوظه للوصول الى هذا الموقع، يؤكد مكرزل أنه مع الفرنسية المغربية الأصل على اللائحة نفسها، وهما يتوقعان الفوز لأنهما في الدورة الأولى كان هناك فارق كبير بينهما وبين أخصامهما.

ولدى سؤاله ماذا يعني أن تمثل الخارج كنائب رديف من لبنان؟ يجيب مكرزل أن الأمر يعني أن النائب الرديف يعاون النائب الأصلي ويكون معه في جميع قراراته، ويحل مكانه لدى غيابه، وهو يكون شريكًا معه في القرارات.

أما كيف يخدم الأمر اللبنانيين الذين يقيمون في فرنسا، فيؤكد مكرزل أنه بالنسبه له وجوده في البرلمان الفرنسي لخدمة الفرنسيين، في لبنان وفي 49 بلدً يمثلهم، ومن خلال موقعه في لبنان "يهمنا مصلحة البلدين، خصوصًا لبنان، حيث نحن مقدمون على مرحلة صعبة في المنطقة، وفي الشرق الأوسط، ومن الضروري ان تسندنا فرنسا من خلال وجودنا في هذا الموقع، من خلال تزويد فرنسا بالمعلومات الصحيحة عن لبنان".

المشروع

عن المشروع الذي يحمله في حال فوزه، يؤكد مكرزل أن المشروع كبير من خلال مشروع الرئيس الفرنسي ماكرون الذي شارك مكرزل فيه، وكذلك "مشروع الفرنسيين المقيمين في المنطقة التي اترشح عنها، من خلال الطبابة ووجود فرنسا بجانبهم، من خلال إقرار مطالبهم بالنسبة لمختلف الأمور".

يؤكد مكرزل أن "التصويت يجب أن يتم بكثافة الأحد المقبل، من قبل الفرنسيين والفرنسيين من أصل لبناني، لأن صوتهم سيوصل من يريدون بالفعل، من خلال شعارنا الذي طرحناه 5 دقائق من وقتكم تربحون 5 سنوات".