واشنطن: شدد الرئيس الأميركي دونالد تؤمب على عدم وجود دليل على تواطؤ حملته الانتخابية مع روسيا للتدخل في الانتخابات الرئاسية في 2016 لصالحه، رغم التحقيقات المستمرة منذ شهور.

وكتب الرئيس الاميركي على حسابه على موقع تويتر "بعد سبعة أشهر من التحقيقات وجلسات استماع حول +تواطئي مع الروس+ لم يتمكن أحد من إظهار أي دليل. أمر محزن!"

يحقق الكونغرس الأميركي ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في مزاعم حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت لصالح تؤمب، وهو ما يلطخ السنة الأولى لفترة حكم تؤمب.

وانكر تؤمب بشدة أكثر من مرة أي تواطؤ مع موسكو.

وفي تغريدة ثانية، تفاخر تؤمب بوجوده "القوي" على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم الانتقادات الواسعة بأن سلوكه على تويتر وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي فاقمت مشاكله القانونية والسياسية.

وقال تؤمب "الإعلام المزيف يكره استخدامي وسائل التواصل التي بدا أنها قوية جدا بالنسبة لي ... أكثر من 100 مليون شخص! يمكنني أن انتشر من خلالهم".

والخميس، وصف تؤمب التقارير الإعلامية التي قالت إنه يخضع لتحقيقات جنائية بأنها "تنكيل" يمارسه ضده "اشرار".

وقال تؤمب "انكم تشهدون أكبر عملية تنكيل في التاريخ السياسي الأميركي يقوده مجموعه من الأشرار".

ولم يعلق تؤمب مباشرة على مزاعم التحقيق معه بتهم عرقلة القضاء، وهي يمكن ان تؤدي لعزله في حال التثبت منها.

ويتولى المدعي العام الخاص روبرت مولر تحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي في ملف التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الاميركية. وتشير تقارير إلى انه غير تركيزه إلى التحقيق في مزاعم عرقلة القضاء في الأيام التي تلت إقالة تؤمب لمدير (إف بي آي) جيمس كومي في 9 أيار/مايو الفائت. 

وتنصب المزاعم الجديدة حول اقرار تؤمب نفسه بأنه أقال كومي بسبب التحقيقات حول روسيا، بالإضافة لمزاعم حول طلبه من مسؤولين أميركيين كبار التدخل لتغيير مسار التحقيقات.