ساد هدوء حذر مدينة درعا جنوبي سوريا بعد قتال كثيف على مدى الأسابيع الماضية وذلك عقب إعلان الجيش السوري وقف القتال لمدة 48 ساعة.

وقالت القيادة العامة للجيش في بيان لها إنها أوقفت العمليات القتالية "دعما لجهود المصالحة الوطنية".

ورحبت الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار ودعت دمشق إلى "الوفاء بتعهدها المعلن اثناء مبادرة وقف القتال"، بحسب بيان للخارجية الأمريكية.

وأضاف البيان أنه يتعين "على المعارضة أيضا وقف الهجمات كي يصمد وقف اطلاق النار، على أمل تمديده".

وشهدت المدينة على مدى الأسابيع الماضية مواجهات كثيفة تفيد تقارير بأن مدنيين علقوا وسطها.

وتسيطر الفصائل المعارضة على حوالى 60 في المئة من مدينة درعا فيما تعتبر المحافظة آخر المعاقل المتبقية للمعارضة في البلاد.

ودرعا، بين المناطق الواردة في خطة "مناطق تخفيف التصعيد" التي اتفقت عليها حليفتا النظام السوري روسيا وايران، وداعمة المعارضة تركيا سابقا في العام الجاري.

وتزامن إعلان وقف إطلاق النار مع دعوة الأمم المتحدة إلى اطلاق جولة جديدة من محادثات السلام في العاشر من يوليو/تموز في جنيف، بينما قالت موسكو إنها تأمل في عقد محادثات في آستانة عاصمة كازاخستان في الرابع والخامس من الشهر ذاته.

وترعى روسيا، وهي إحدى الحلفاء الرئيسيين للأسد، مسارا آخر للمحادثات في آستانة منذ شهر يناير /كانون الثاني.