استقال ترافيس كالانيك الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة "أوبر" لخدمة سيارات الأجرة في ساعة متأخرة من ليل أمس الثلاثاء، بعد سلسلة من الفضائح هزت الشركة، التي تقدر قيمتها السوقية بـ 68 مليار دولار.

إيلاف من واشنطن: قال مؤسس ومدير شركة أوبر ترافيس كالانيك عقب تقديم استقالته في بيان: "أنا أحب أوبر أكثر من أي شيء في العالم، وفي هذه اللحظة الصعبة في حياتي الشخصية، قبلت طلب المستثمرين التخلي جانبًا حتى تتمكن الشركة من العودة والاستمرار في النماء". 

وفي مطلع العام الجاري قالت سيدة متزوجة إنها استقالت من "أوبر، حيث كانت تعمل في مقرها الرئيس في مدينة سان فرانسيسكو، بعدما تجاهلت الإدارة شكاوى رفعتها وموظفات آخريات في الشركة من تحرش رئيسهن".

بعد أسابيع من هذه الحادثة، ظهر رئيس "أوبر" في مقطع فيديو برفقة فتاتين وهو يستخدم لغة بذيئة خلال جدال مع أحد سائقي الشركة كان يشتكي من ظروف العمل.

وأدت هذه الفضائح إلى حملة واسعة دعت إلى مقاطعة الشركة، وحذف تطبيقها من الهواتف المحمولة، وهي الدعوة التي على ما يبدو أنها لقيت نجاحًا لافتًا في الولايات المتحدة، بحسب تقارير إخبارية.

ورغم أن كالانيك، الذي وصفته وسائل إعلام أميركية بالمتهور، اعتذر عن هذه الفضائح، وتحمّل مسؤوليتها، حتى إنه بكى خلال كلمة أمام موظفيه قبل ثلاثة أشهر، إلا هذا لم يمنع المستثمرين الكبار في الشركة من الاستمرار في المطالبة بتنحيه عن منصبه.