إيلاف من لندن: مع تواتر المعلومات عن مقتل زعيم تنظيم (داعش) رجح خبراء أن تكون خلافته بين ضابطين من ضباط صدام حسين، وتزامنا تحدثت تقارير عن مقتل 3 من قادة التنظيم في تلعفر.&

وتوقع خبراء في شؤون الجماعات المتشددة أن كلا من إياد العبيدي وإياد الجميلي اللذين كانا ضابطين في صفوف الجيش العراقي في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، مرشحان لقيادة تنظيم (داعش) وإن كانت النية تتجه لعدم منح من سيتولى منهما المنصب لقب "الخليفة".

وأصبح كل من العبيدي والجميلي أهم مساعدين للبغدادي بعد مقتل كل من نائبه أبو علي الأنباري وأبو عمر الشيشاني، وزير الحرب السابق في التنظيم، وأبو محمد الجولاني مسؤول الدعاية في ضربات جوية العام الماضي.

الجماعات المتشددة

وكان الجيش العراقي أعلن في ابريل الماضي عن مقتل الجميلي الذي يترأس الوكالة المسؤولة عن الأمن لدى (داعش)، لكن القوات الأميركية لم تؤكد البيان العراقي، وهو كان انضم مع العبيدي الذي يتولى "وزارة الحرب" إلى جماعات التمرد المتشددة في العراق في فترة ما بعد الغزو الأميركي لها والذي أسقط نظام صدام حسين عام 2003.

يشار إلى أن البغدادي كان أعلن نفسه خليفة في عام 2014، ومن المستبعد أن يصبح أي من الجميلي والعبيدي "خليفة" لافتقارهما إلى المكانة الدينية ولأن التنظيم خسر الكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها، ويحتاج اختيار الزعيم الجديد للتنظيم الارهابي إلى موافقة "مجلس شورى" الجماعة المؤلف من 8 أعضاء وهم ستة عراقيين وأردني وسعودي.

3 قادة

وإلى ذلك، قال مصدر محلي في محافظة نينوى في العراق، اليوم السبت 24 يونيو، إن ثلاثة من أبرز قادة تنظيم "داعش" في قضاء تلعفر غرب المحافظة قتلوا بقصف استهدف اجتماعا لهم، حسبما ذكر موقع (السومرية نيوز) العراقي.

واضاف المصدر، أن من بين القتلى رئيس ديوان الجند في التنظيم ، حيث قتل القادة الثلاثة بقصف جوي استهدف اجتماعا لهم في أطراف قضاء تلعفر.

وأفاد المصدر أن القصف أسفر عن مقتل العديد من مرافقي وحرس القادة الثلاثة، مبينا أن المضافة التي عقد فيها الاجتماع تعرضت إلى قصفين.
&