ساو باولو: لا يزال الرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا يتصدر نوايا التصويت بالنسبة الى الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في 2018 رغم اتهامه بالفساد، وفق استطلاع للراي نشر الاثنين.

وتوقع استطلاع معهد داتافولها ان يحصل لولا المنتمي الى حزب العمال على 29 الى ثلاثين في المئة من الاصوات في الدورة الاولى، ما يعني ضعف النتيجة التي سيحققها النائب اليميني المتطرف جير بولسونارو.

وفي الدورة الثانية، توقع الاستطلاع تقدم لولا اليساري بفارق كبير على معظم المرشحين الاخرين على ان يهزمه بفارق ضئيل القاضي المتخصص في مكافحة الفساد سيرجيو مورو، لكن هذا السيناريو لا يبدو الاكثر ترجيحا. ونفى القاضي مورو حتى الان اي طموح سياسي لديه.

وتوقع الاستطلاع ان يحوز القاضي 44 في المئة من الاصوات في الدورة الثانية مقابل 42 في المئة للولا. وفي حال المواجهة بين الرئيس السابق (2003-2010) ووزيرة البيئة السابقة مارينا سيلفا، اظهر الاستطلاع ان كلا من المرشحين سينال اربعين في المئة.

ورغم ان شعبيته لا تزال كبيرة، فان 46 في المئة من البرازيليين الذين شملهم الاستطلاع اكدوا انهم لا يعتزمون التصويت له.
ومشاركة لولا في الانتخابات تبقى رهنا بقرار وشيك للقاضي مورو في واحد من الاتهامات بالفساد الموجهة اليه.

وفي حال ادانته وتأكيد الحكم امام الاستئناف، فانه يواجه عقوبة السجن ولن يتمكن من الترشح. والاثنين، اصدر مورو حكما بالسجن 12 عاما على انطونيو بالوتشي وزير الاقتصاد السابق لدى لولا لادانته باختلاس اكثر من عشرة ملايين دولار لتمويل حملات حزب العمال.