يحاول القائمون على مجموعتي ميرور واكسبرس التوصل إلى حلول للدمج يمكنها أن تخفض التكاليف وتزيد الإيرادات، بعد تراجع مهول في عدد النسخ المطبوعة لكلتا&المجموعتين.

إيلاف من لندن: أعلنت مجموعة ميرور العملاقة ومجموعة اكسبريس التي لا تقل عنها ضخامة، منذ فترة، عن إجراء محادثات استملاك بينهما تنتهي إلى اندماج المجموعتين.

&وكان مثل هذا الإعلان سيعتبر قنبلة خبرية قبل 50 سنة. &ففي ذلك الزمن، كانت الديلي ميرور توزع 5.1 ملايين&نسخة &فيما توزع اليوم 733 ألف نسخة، بينما&كانت الديلي اكسبريس توزع 3.9 ملايين&نسخة واليوم 396 ألف نسخة.&

&والأشد حدة هبوط مبيعات طبعة الأحد، من 4.2 ملايين&نسخة الى 341 ألف نسخة اليوم للصندي اكسبريس ومن 5.5 ملايين&نسخة توزيع ذي بيبول، التي تطبعها الديلي ميرو، إلى 248 ألف نسخة اليوم.&

ويقف مثل هذا التراجع وراء أي اتفاق بين مجموعة ميرور التي كان رئيسها سيسيل كنغ ومجموعة اكسبريس التي كان مالكها اللورد بيفربروك. &ويسعى ريتشارد ديزموند مالك الديلي اكسبريس اليوم، كما سعى من سبقوه، إلى اعتصار أي ربح يمكن اعتصاره من هذا التراجع المتسارع، ولكن كل الأشياء التي تُعتصر تجف في نهاية المطاف. &

في هذه الأثناء، يسير مالكو مجموعة ميرور ترينتي في درب طرقته الصحف المحلية منذ زمن طويل بشراء المنافسين ودمج المطابع وغرف الأخبار ببعضها البعض. ويمكن بهذه الطريقة خفض التكاليف وزيادة الإيرادات في التقارير المالية السنوية، ويمكن ايضاً تأخير النهاية المحتومة لا أكثر.&

ولعل هذا هو السبب في أن عمالقة أكبر من كنغ وبيفربروك تعاقبوا على قيادة الديلي ميرور والديلي اكسبريس يتقلبون الآن في قبورهم إزاء ما آل اليه توزيع صحيفتين كانتا من أوسع الصحف انتشاراً في بريطانيا. &&

أعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الغارديان". &الأصل منشور على الرابط التالي:
https://www.theguardian.com/business/2017/jan/15/mirror-express-merger-clare-hollingworth?CMP=oth_b-aplnews_d-2
&&