خلصت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة إلى أن غاز السارين المحظور استخدم في هجوم أسفر عن مقتل العشرات في شمال سوريا في أبريل/ نيسان الماضي.

وستعمل لجنة تابعة للأمم المتحدة على تحديد ما إذا كانت الحكومة السورية مسؤولة عن الهجوم أم لا.

وكان الهجوم على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب الأكثر فتكا في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات.

ودفع الهجوم الولايات المتحدة إلى الرد بضربة صاروخية على قاعدة جوية سورية، قالت واشنطن إنها استخدمت في تنفيذ الهجوم.

وبعد إجراء مقابلات مع شهود وفحص عينات، خلصت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومقرها لاهاي، إلى أن "عددا كبيرا من الناس، مات بعضهم، تعرضوا إلى السارين أو مادة شبيهة به".

وجاء في تقرير ملخص "ما خلصت إليه بعثة تقصي الحقائق هو أن هذه العملية وقعت باستخدام السارين كسلاح كيماوي".

وتم توزيع التقرير الجديد على أعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ولكنه غير متاح للعامة.

وستجري الأمم المتحدة تحقيقات لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.

وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ ضربة صاروخية على قاعدة الشعيرات الجوية بعد تأكيد مسؤولين أمريكيين أنها استخدمت في تزويد الطائرة التي نفذت الهجوم بقنبلة تحتوي على غاز السارين.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد نفى في وقت سابق التورط في الهجوم، واصفا الحادث بأنه "ملفق".