الرباط: في الوقت الذي دشنت الدبلوماسية الجزائرية تحركات كبيرة لدى جنوب افريقيا واستقبال الأخيرة لوفد من جبهة البوليساريو بخصوص قضية احتجاز شحنة الفوسفات ، كشفت مصادر أن المغرب غير طريق جنوب افريقيا . 

ونسبة إلى مصادر "المساء" فإن حمولة جديدة من الفوسفات القادم من ميناء العيون كبرى محافظات الصحراء المغربية، قد وصلت إلى شواطئ تاورانغا شمال نيوزيلندا، بعدما سلكت طريقاً آخر لا يمر بجنوب افريقيا تجنباً لمصير مشابه للشحنة التي أوقفها القضاء الجنوب أفريقي بناء على دعوة من "بوليساريو".

وحذر مسؤولون نيوزيلنديون من أن تحركات "بوليساريو"، بدعم من جنوب افريقيا، لوقف شحنات الفوسفات إليها، ستؤثر على القطاع الفلاحي، مشيرين إلى أن سماح القضاء في بنما لشحنة مشابهة بالمرور بدل حجزها قد يسهم في حل قضية الفوسفات العالق في جنوب افريقيا.

وعبرت الشحنة الجديدة من معبر في الجزء الجنوبي لأميركا الجنوبية. وتصل إلى نيوزيلندا حوالي أربع شحنات من الفوسفات المغربي سنوياً، حيث تعد من أهم المستوردين له، والذي تعتمد عليه في مزارعها.

ومن المنتظر أن تصل شحنة أخرى قبل فصل الربيع، فيما أكد مسؤولون بالشركة المستوردة أنهم بصدد اتخاذ خطوات لتجنب تكرار حادث جنوب افريقيا.

حرب دستورية بين العماري وأحزاب الأغلبية

أما "الصباح" فكتبت أن حرباً دستورية اشتعلت بين إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ومكونات الأغلبية الحكومية في مجلسي البرلمان، حول مطلب إحداث لجنة لتقصي الحقائق حول أسباب تعثر برنامج "الحسيمة منارة المتوسط" وربط المسؤولية بالمحاسبة من خلال محاسبة الوزراء. 

ونسبة إلى مصادر الصحيفة فإن الحرب الدستورية والقانونية اندلعت داخل ردهات البرلمان، بين الأغلبية الحكومية وبين العماري، الذي دفع فريقه البرلماني بمجلس المستشارين إلى المطالبة بإنشاء لجنة تقصي الحقائق حول أحداث الحسيمة، تنتهي بمحاكمة وزراء الأغلبية.

النائبة ماء العينين تطالب بحضور الحموشي إلى البرلمان

تعود "إيلاف المغرب" إلى "المساء" التي كتبت أن تصريحات القيادية في حزب العدالة والتنمية، أمنة ماء العينين، أججت حالة الغليان التي يعيشها الحزب من خلال مطالبتها بضرورة حضور عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، وَعَبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية إلى البرلمان، من أجل مساءلتهم بشأن أحداث عيد الفطر التي عرفتها مدينة الحسيمة (شمال)، التي استعملت فيها قوات الأمن العنف لقمع مسيرات العيد.

وقالت ماء العينين إن "دولة المؤسسات تقتضي أن يستجيب وزير الداخلية ومدير الأمن الوطني لطلب البرلمان وفق مقتضيات الدستور والنظام الداخلي لحضور اجتماع وزير الداخلية والتفاعل مع أسئلة النواب حول المقاربة الأمنية المعتمدة في حراك الريف"، كاشفة أن الدعوة سبق أن أرسلت لهم ولم يستجيبوا لها.

اعتقال عميد شرطة ضبط متلبساً بتسلم رشوة

وتطالع "إيلاف المغرب" في "الأحداث المغربية" أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكنت من توقيف عميد شرطة ممتاز يرأس دائرة أمنية بمدينة سلا قرب الرباط، رفقة شخص آخر، بعدما تم ضبطهما في حالة تلبس بتسلم مبلغ مالي عن طريق الرشوة والمشاركة، وتم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية (الإعتقال على ذمة التحقيق) على خلفية البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط، وذلك لتحديد ملابسات القضية.

لماذا غاب المغرب عن المنتدى العالمي للهجرة واللاجئين؟

"المساء" تساءلت عن غياب المغرب عن المشاركة في افتتاح "المنتدى العالمي للهجرة واللاجئين" بالعاصمة برلين.

وكشفت وسائل إعلام ألمانية أن ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، كان من المقرر أن يفتتح المنتدى الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، مع وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، لكنه أبلغ اعتذاره عن المشاركة في الافتتاح.

وكشفت وسائل الإعلام الألمانية أن آلاف الأشخاص قدموا من الأحياء الفقيرة بالمغرب إلى أوروبا بمساعدة مهربي البشر، خلال الأعوام الماضية، فيما يعد المغرب دولة عبور ومقصداً لمهاجرين من دول أفريقية أخرى.

الأزمي يفشل في استخلاص ضريبة بقيمة 30 مليون دولار من جهات نافذة

وكتبت "الأخبار" أن إدريس الأزمي، عمدة مدينة فاس (وسط)، فشل في استخلاص رسوم ضريبية على أرض عارية في ملكية جهات نافذة، ويتعلق الأمر بوعاء عقاري يتكون من قطعتين أرضيتين تفوق مساحتهما الإجمالية 390 هكتاراً، ويقع عند المدخل الجنوبي لمدينة فاس عبر الطريق السيار، بعدما استفادت هذه العائلة من إعفاء من أداء الضريبة على الأراضي العارية (TNB)، ما ضيع على الجماعة الحضرية (البلدية) عائدات مالية حددت في 30 مليار سنتيم ( 30 مليون دولار).

تحقيق في مراكش بشأن تحويل مركب طبي إلى مشروع سكني 

وتختم "إيلاف المغرب" جولتها بالصحيفة ذاتها، التي كتبت أن الشرطة القضائية بمدينة مراكش تحقق في ملابسات تحويل مركب طبي إلى مشروع سكني على أرض الدولة. 

وأضافت "الأخبار" أن طبيباً فرنسياً تعرض لعملية نصب من طرف مواطن تونسي عرض عليه شراكة لإنجاز مركب صحي فوق أرض للدولة، قبل أن يجد نفسه خارج المشروع، والذي تحول في ظروف غامضة من مشروع طبي بمواصفات عالمية إلى مشروع سكني.