انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعض الولايات الأمريكية بسبب رفضها تسليم بياناتها الانتخابية للجنة شكلها للتحقيق في مزاعم تزوير في انتخابات الرئاسة عام 2016.

وقال ترامب في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر : ماذا تحاول (لولايات) أن تخفي ؟

وقد رفضت 20 ولاية أمريكية تسليم بياناتها الانتخابية كليا أو قالت إنها ستستجيب جزئيا متذرعة بمخاوف بشأن "خصوصية الناخبين".

ويخشى الديمقراطيون من استخدام البيانات من أجل تشديد القوانين الانتخابية بحيث تحرم بعض الفئات من حق التصويت.

يذكر أن الفئات التي يمكن أن تتأثر سلبيا بالتغييرالمحتمل هي التي تنتخب الديمقراطيين في العادة.

لكن الديمقراطيين ليسوا الوحيدين الذين يعارضون جمع تلك البيانات، فقد صرح وزير الخارجية في ولاية ميسيسيبي، ديلبرت هوزمان، وهو جمهوري، إنهه سيجيب اللجنة التي تطالب بتسليم البيانات بالقول "إذهبوا واقفزوا في خليج المكسيك".

وقد شكل الرئيس ترامب لجنة للتحقيق بادعاءات غير مثبتة بأن اصواتا مزيفة حرمته من الفوز بتعداد الأصوات في انتخابات الرئاسة عام 2016.

وشكل الرئيس ترامب لجنته في شهر مايو/أيار بالرغم من أن تزوير الأصوات الانتخابية ليس شائعا في الولايات المتحدة.

وقال إن الهدف من تشكيل اللجنة هو "زيادة ثقة الشعب الأمريكي بتماسك النظام الانتخابي".

ويترأس اللجنة نائب الرئيس مايك بينس.

وأرسل نائب رئيس اللجنة الأربعاء رسالة إلى 50 ولاية يطلب فيها بيانات الناخبين، متضمنة الأسماء وتواريخ الميلاد والعناوين.

ومن الولايات الأخرى التي أعلنت رفضها تسليم البيانات ولايات كاليفورنيا وكونيتيكوت ومينيسوتا وألاباما.