دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استخدامه لشبكات التواصل الاجتماعي في سلسلة من التغريدات على توتر، إثر خلاف بشأن تعليقاته عن مذيعين في شبكة (أم. أس. أن. بي. سي).

وقال ترامب في تغريدة "استخدامي لوسائل التواصل الاجتماعي ليس رئاسيا. إنه رئاسي معاصر".

وفي وقت سابق هذا الأسبوع شن ترامب هجوما شخصيا على المذيعة ميكا بريجينسكي والمذيع جو سكرابورو.

وأدان الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء التغريدات، على الرغم من دفاع البيت الأبيض عن الرئيس.

ولكن ترامب قال السبت إن شبكات التواصل الاجتماعي تمنحه فرصة الاتصال مباشرة مع الشعب، متخطيا وسائل الإعلام التي يصف ترامب ما تقدمه عادة بأنه "أنباء كاذبة".

وقال ترامب في تغريدة "شبكات الإعلام الاخبارية المحتالة الزائفة تعمل جاهدة لإقناع الجمهوريين وغيرهم أنني لا يجب أن استخدم شبكات التواصل الاجتماعي".

وأضاف "فزت في انتخابات 2016 عن طريق المقابلات والخطابات وشبكات التواصل الاجتماعي".

وصعد ترامب أيضا هجومه على شبكة "سي إن إن" بعد أن سحبت الشبكة مقالا يزعم أن أحد مساعدي الرئيس يجري التحقيق معه من قبل الكونغرس.

وأدى المقال، الذي سحب من على موقع الشبكة إثر تحقيق داخلي، إلى استقالة ثلاثة من صحفيي "سي إن إن"، وهم توماس فرانك محرر وحدة التحقيقات وإريك ليستبلو الحاصل على جائزة بيولتزر المرموقة ولكس هاريس، المشرف على وحدة التحقيقات.

وقال ترامب "وسائل الإعلام الكاذبة تحاول إخراسنا، ولكننا لن نسمح لها بذلك. وسائل الإعلام الكاذبة حاولت منعنا من الوصول للبيت الأبيض. ولكنني الرئيس وهم لا".

ولدى ترامب أكثر من 33 مليون متابع على تويتر.