واشنطن: هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أول خطاب له بمناسبة عيد الاستقلاله، وسائل الإعلام التي وصفها بـ "الكاذبة"، مكرراً اتهامه لها "بمحاولة إسكاته" في إشارة إلى الضغوط التي تعرض لها خلال اليومين الماضيين للتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

ويأتي هذا بالتزامن مع هجوم عنيف يتعرض له ترمب حتى من بعض الجمهوريين بسبب تغريدات نشرها الأول عبر حسابه في تويتر وصف فيها ميكا بريجنسكي مقدمة برنامج "مورنينج جو" على شبكة إم.إس.إن.بي.سي بـ "المجنونة والبلهاء"، زاعماً "إنها طلبت مقابلته ووجها كان يدمي بسبب عملية تجميل كانت للتو أجرتها".

ورأى ترمب في الخطاب الذي ألقاه في مركز كيندي في واشنطن مساء السبت "إن الصحافة دمرت نفسها لأنها تجاوزت حدودها، حاولوا منعي من الوصول إلى البيت الأبيض، لكنني أنا الآن الرئيس وليس هم".

وأكد موجهاً حديثه إلى الشعب الأميركي "أن الإعلام غير الصادق لن يعقيقنا عن تحقيق أهدافنا في كل مجال، ولهم أجندة تختلف عن أجندتنا ، ولن استسلم لهم وسأحاربهم بالنيابة عنكم".

وأضاف "أنني حققت وعودي بشأن التجارة والاقتصاد والمحكمة العليا (تطوير) الجيش، وحماية حدود بلادنا".

وكان ترمب واصل هجومه السبت عبر موقع تويتر على وسائل إعلام كبرى في البلاد مثل السي إن إن والنيويورك تايمز وغيرهما.