إيلاف: أخلي سبيل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت بعد قضائه 16 شهرًا في السجن إثر إدانته في قضايا فساد صدرت بحقه على إثرها أحكام بالسجن لمدة 27 شهرًا، إلا أنه تقرر الإفراج عنه إفراجاً مبكراً في 29 يونيو. وأولمرت هو أول رئيس حكومة يدخل السجن في إسرائيل بتهمة الفساد. وقد ظهرت صورة له داخل السجن يبدو فيها هزيلاً وجلبت تعاطفاً على مواقع التواصل دفع الرأي العام إلى المطالبة بالإفراج عنه.

وبحسب صحيفة الديلي تلغراف، قالت اللجنة القضائية التي أطلقت سراح أولمرت إنه أخضع إلى إعادة تأهيل في السجن، وأن بإمكانه الخروج إلى الحرية.

وكان الرئيس الإسرائيلي ريوفين ريفلين قد رفض التماساً بالعفو تقدم به أولمرت في وقت سابق.

وأضافت الصحيفة في تقريرها أن أولمرت سوف يتطوع للعمل في مؤسستين خيريتين حتى شهر مايو من عام 2018، وهو الموعد الذي كان مقررًا إطلاق سراحه فيه.

ويخضع أولمرت حاليًا للتحقيق بتهمة كشف أسرار الدولة، ويواجه اتهامًا بتهريب مذكراته مع محاميه للنشر خارج البلاد، دون أن يحصل على تصريح بذلك.