نصر المجالي: أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن المهلة الممنوحة لقطر إذا انتهت من دون رد، فلن تحدث بعدها "ضجة كبرى بل تصاعد تدريجي في الضغوط الاقتصادية"، وتوقع الوزير الإماراتي أن تستمر المواجهة مع قطر لأشهر.

ولمح وزير الدولة الإماراتي الى احتمال وجود دور للولايات المتحدة والدول الأوروبية في أي اتفاق مستقبلي مع قطر في ما يتعلق بتمويل وإيواء وتحريض وتقديم الدعم السياسي للإرهابيين.

وأوضح قرقاش في تصريحات لشبكة (سي إن إن) أن "المراقبين سوف يتحققون من أن قطر تعمل على ضمان عدم وصول الأموال إلى الإرهابيين، واتخاذ إجراءات قانونية ضد الأشخاص المصنفين كإرهابيين ويعيشون في قطر، وعدم تحريض الجزيرة وغيرها للإرهاب والتطرف، وعدم حصول الجماعات الإرهابية على أي شكل من المساعدة من قطر".

ويشار إلى أن تصريحات قرقاش كانت قبل إعلان المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر عن موافقتهم على تمديد المهلة التي منحوها لقطر للرد على "قائمة المطالب"، استجابة لطلب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي سيستقبل وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن، صباح الاثنين، حاملاً رسالة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، تتضمن رد قطر على المطالب، وفقاً لوكالتي الأنباء القطرية والكويتية الرسميتين.

وإلى ذلك، قال قرقاش إن الإمارات أكدت للسيناتور الجمهوري جون ماكين، رئيس لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأميركي، أن القاعدة العسكرية الأميركية في قطر لن تتأثر بالأزمة الحالية، وستكون قادرة على مواصلة عملها دون تعطيل. 

والتقى ماكين، يوم السبت الماضي، الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، ومسؤولين إماراتيين، وكان برفقته 4 أعضاء آخرين من مجلس الشيوخ الأميركي.