واشنطن: وافقت سلسلة متاجر لوبي هوبي الأميركية على إعادة أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية عراقية، بعدما كشفت تحقيقات أجرتها وزارة العدل أنها مسروقة.

وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان أصدرته الأربعاء "إن هذه القطع الأثرية ضُبطتها دائرة الجمارك عام 2011، وتبين أنها أخذت بشكل غير قانوني من متاحف عراقية".

وذكر البيان "أن شركة لوبي هوبي تجاهلت تحذيرات الحكومة الأميركية المتكررة حول شراء قطع أثرية من موردين عراقيين غير موثقين لا يلتزمون بالشروط التي تضمن أنهم حصلوا على القطع التي يصدرونها إلى الولايات المتحدة بشكل قانوني".

ووفقاً لوزارة العدل، فإن شركة ستعيد القطع التي اشترتها بنحو 1.6 مليون دولار، كما أنها ستدفع غرامة للحكومة الفيدرالية قدرها ثلاثة ملايين دولار، لعدم ألتزامها بشروط استيراد القطع الأثرية.

وتنتشر متاجر "لوبي هوب" في ولايات أميركية كثيرة، وتتخص في بيع القطع الأثرية واللوحات الفنية.

وتقول تقارير إعلامية إن الكثير من الأثار العراقية تعرضت للسلب، نتيجة للفوضى وعمليات النهب الواسعة التي شهدتها البلاد، فور دخول القوات الأميركية بغداد في إبريل عام 2003.