دمشق: قتل شخصان على الاقل الخميس وأصيب11 آخرون بجروح جراء اقدام انتحاري على تفجير حزامه الناسف في موقف للحافلات في مدينة حماة في وسط سوريا، وفق ما أعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا".

وذكرت الوكالة نقلا عن مصدر في قيادة شرطة حماة ان "ارهابياً انتحارياً فجر نفسه بحزام ناسف في كاراج الانطلاق الغربي في وقت يشهد حركة نشطة للمواطنين".

ونقلت عن محافظ حماة محمد الحزوري ان التفجير "تسبب باستشهاد امرأتين واصابة 11 مدنياً، اثنان منهم في حالة حرجة" مشيرا الى تفكيك الاجهزة المختصة بعد التفجير عبوتين ناسفتين تم العثور عليهما في الموقف.

وألحق التفجير وفق سانا "أضراراَ مادية كبيرة" بمدخل الكاراج والبنى التحتية فيه وبمسجد الامام مسلم.

ونادراً ما تتعرض المدينة التي تسيطر قوات النظام عليها بشكل كامل وبقيت بمنأى عن النزاع منذ اندلاعه في العام 2011، لتفجيرات مماثلة.

وقتل شخصان في تفجيرين انتحاريين استهدفا وسط المدينة في تشرين الاول/اكتوبر تبناهما تنظيم الدولة الاسلامية.

وتحاذي محافظة حماة ست محافظات سورية، ويتواجد تنظيم الدولة الاسلامية اساسا في الريف الشرقي للمحافظة فيما تسيطر الفصائل المعارضة على مناطق في ريفها الشمالي.

وبدأت قوات النظام في 20 حزيران/يونيو هجوماً واسعاً بدعم كثيف من الطائرات الروسية على مناطق سيطرة الجهاديين في حماة، بهدف انهاء وجودهم في المحافظة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وفي ظهور نادر، أدى الرئيس السوري بشار الأسد في 25 حزيران/يونيو صلاة عيد الفطر في مدينة حماة.

تحظى المحافظة باهمية استراتيجية لدى النظام باعتبار انها تفصل محافظة إدلب (شمال غرب) الواقعة تحت سيطرة فصائل اسلامية وجهادية عن مناطق سيطرة النظام في دمشق جنوباً وعلى الساحل غرباً.