أكدت مواطنة أمريكية تلقيها وعائلتها تهديدات بعد نشرها مقطع فيديو تبول فيه على العلم الأمريكي أثناء الاحتفال بيوم الاستقلال، 4 يوليو/ تموز، وطالبت بعدم استهداف عائلتها أوالانتقام منها، قائلة "عائلتي لم تؤيد ما قمت به".

وتلقت إميلي لانس تهديدات عبر الإنترنت بالقتل والاغتصاب بعد نشر الفيديو أثناء احتفالات الأمريكيين بيوم الاستقلال.

وأزالت لانس حسابها مع على موقع فيسبوك، لكنها قبل ذلك نشرت تعليقا ذكرت فيه أن والدها ومكان عمله"مستهدفان".

غير أنها لم توضح طبيعة هذا "الاستهداف".

ويجرم القانون الأمريكي تدنيس علم الولايات المتحدة.

وأظهر الفيديو، لانس واقفة أمام مرحاض وضعت بداخله علم الولايات المتحدة، ثم بالت عليه بمساعدة جهاز خاص يسمح للسيدات بالتبول وهن واقفات.

ورددت عبارات استهجان وإساءة للولايات المتحدة وجنسيتها، وقالت "تبا لهذا البلد وتبا لجنسيته وتبا لهذا العلم الغربي".

وبعد ذلك نشرت نداء على فيسبوك تطالب من يعارضونها بعدم الغضب من عائلتها أومعاقبتها، وقالت "لا تصب غضبك على الناس الخطأ"، مشددة على أن أحدا من عائلتها لم يوافق على ما فعلته.

وقالت "لا علاقة لهم بقراراتي".

وأضافت ردا على من يهددونها "ما الذي لا تفهمونه، أنكم تحتفلون بالحرية في الوقت الذي تهاجمونني فيه للقيام بنفس الشيء. لا يمكن القيام بالأمرين معا".