واشنطن: قالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة نيكي هايلي الاحد ان بلادها ستزيد الضغوط على الصين لضمان تطبيقها لعقوبات ضد كوريا الشمالية بسبب تجاربها الصاروخية. 

وبعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربتها الاخيرة على صاروخ عابر للقارات الاسبوع الماضي، قالت نيكي هايلي أنه رغم أن الولايات المتحدة ترد تجنب تفاقم النزاع، إلا أنها مصممة على وقف مساعي كوريا الشمالية النووية. 

وصرحت هايلي لتلفزيون "سي بي اس" أن إجراء كوريا الشمالية "تجربة لصاروخ عابر للقارات هو أمر خطير للغاية ليس فقط بالنسبة الينا بل للعديد من اصدقائنا في العالم، وعلينا ان نوقف ذلك". 

وقالت هايلي امام مجلس الامن الدولي الاسبوع الماضي ان بلادها تعتزم طرح قرار جديد في مجلس الامن سيشدد العقوبات على كوريا الشمالية، ويضمن كذلك تطبيق الاجراءات الحالية. 

وتعتبر الصين الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية، وتشعر الولايات المتحدة باحباط متزايد زاء ما تعتبره فشل بكين في ضمان تطبيق العقوبات المفروضة على نظام بيونغ يانغ بشكل كامل. 

وأضافت "سنضغط بشدة ليس فقط على كوريا الشمالية ولكن أيضا على الدول الاخرى التي لا تلتزم بالقرارات الدولية ولا بالعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية". 

وفيما حاولت ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الحصول على مساعدة الصين لاقناع كوريا الشمالية بوقف برنامجها النووي والصاروخي، إلا انها اظهرت كذلك مؤشرات على يأسها من الصين. 

وردا على سؤال حول ما اذا كانت الصين قد خذلت الولايات المتحدة، قالت هايلي "لقد طبقوا بعض الامور التي طلبنا منهم القيام بها" بما في ذلك تعليق استيراد الفحم من كوريا الشمالية ما أوقف مصدراً مهما للعملة الصعبة لبيونغ يانغ. 

واضافت هايلي "الان علينا ان نقول، هذا لا يكفي". 

وأكدت ان قرار مجلس الامن الذي يجري التفاوض عليه حاليا "سيكون المؤشر عما اذا كانت الصين ستعمل معنا، وهذا ما نأمله".