تتواصل لقاءات وزير الخارجية ريكس تيلرسون مع أطراف الأزمة الراهنة، على أمل تحقيق اختراق وصولا الى حلول مرضية، ويلتقي يوم الاربعاء في جدة وزراء خارجية الدول العربية الأربع المقاطعة لقطر. 

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنه سينتقل الى جدة يوم الاربعاء في المرحلة الثالثة من جولته الخليجية الراهنة التي كان بدأها في الكويت، كما أنه عقد اجتماعا ثلاثيا في قصر البحر في الدوحة، بحضور أمير قطر شيخ تميم بن حمد آل ثاني ومشاركة وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة في دولة الكويت، محمد العبدالله المبارك الصباح.

وتناول اللقاء "الأزمة الخليجية وتطوراتها وتداعياتها سواء على صعيد المنطقة أو على المستوى الدولي، بالإضافة إلى استعراض جهود الوساطة الكويتية والمواقف الدولية الداعمة لها من أجل حل الأزمة القائمة والحفاظ على استقرار المنطقة ومصالح دولها وشعوبها".

تيلرسون وتميم 

وجاء اللقاء عقب لقاء آخر بين أمير قطر وتيلرسون اليوم الثلاثاء، جرى خلاله بحث آخر مستجدات الأزمة الخليجية وتداعياتها الإقليمية والدولية، إضافة إلى استعراض المساعي الأميركية الداعمة لوساطة الكويت لحلها عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.

ومساء أمس، ناشدت الكويت والولايات المتحدة وبريطانيا، عقب اجتماع عقده وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، مع كل من وزير الخارجية الأميركي، ومستشار الأمن القومي البريطاني مارك سيدويل، كافة أطراف الأزمة الخليجية، الإسراع باحتواء التوتر في المنطقة وإيجاد حل له بالحوار.

وإلى ذلك، قال آر سي هاموند كبير مستشاري وزير الخارجية الأميركي إن الولايات المتحدة وقطر وقّعتا اتفاقا بشأن مكافحة الإرهاب وتمويله وذلك خلال زيارة الوزير إلى الدوحة.

وقال هاموند "وقعت قطر والولايات المتحدة مذكرة تفاهم بين البلدين تحدد الخطوط العريضة للجهود المستقبلية التي يمكن لقطر القيام بها من أجل تعزيز كفاحها ضد الإرهاب والتصدي بنشاط لقضايا تمويل الإرهاب". وأضاف "هذه خطوة مبشرة للأمام".