القاهرة: علّقت الكنائس القبطية والانجيلية في مصر بعض أنشطتها لأسباب أمنية، بعد سلسلة من الهجمات "الجهادية" التي استهدفتها، حسب ما أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس الخميس.

وتم تعليق المؤتمرات والرحلات التي تُنظّمها الكنائس، لمدة ثلاثة أسابيع، بعد تحذير الأجهزة الأمنية للكنائس من وقوع مزيد من الهجمات، حسب ما قال القس اندريا زكي رئيس الكنيسة الانجيلية في مصر.

وقال زكي لفرانس برس: "نحن نتحدث عن (تعليق) المؤتمرات والسفر للفعاليات الدينية، لمدة ثلاثة أسابيع، إذ وصلتنا معلومات بالتعاون مع الأجهزة المسؤولة عن رصد محاولات للهجوم". لكنه أشار إلى أنّ الخدمات الدينية بحد ذاتها لن تتأثر.

من جهته، اكد الناطق باسم الكنيسة القبطية بولس حليم التعليق الموقت لبعض الأنشطة الكنسية.

ومنذ ديسمبر الفائت، قُتل عشرات الأقباط في ثلاث هجمات انتحارية شنها تنظيم الدولة الإسلامية ضد كنائس قبطية في القاهرة والاسكندرية وطنطا في دلتا النيل.

وفي 26 مايو الفائت، تبنى التنظيم "الجهادي" قتل 29 قبطياً في هجوم شنه على حافلة كانت تقل اقباطًا لزيارة دير في محافظة المنيا بوسط مصر.

وخلال الأشهر الاخيرة، توعد تنظيم الدولة الاسلامية بمضاعفة الهجمات على الاقلية القبطية في مصر، والتي تشكل اكبر طائفة مسيحية في الشرق الاوسط، وتمثل 10% من قرابة 90 مليون نسمة هم عدد سكان البلاد.