باريس: منع القضاء الفرنسي الخميس مجلة "باري ماتش" الاسبوعية من ان تنشر مجددا صورتين لاعتداء نيس في 14 يوليو 2016 لكن دون أن يصدر أمرا بسحب العدد الذي يتضمن هاتين الصورتين من أكشاك البيع.

واعتبر قضاة المحكمة الابتدائية الكبرى في باريس في قرارهم الصادر عشية ذكرى السنوية الاولى للاعتداء الذي أوقع 86 قتيلا و450 جريحا ان اثنتين من الصور المنشورة ويمكن فيهما التعرف على ضحايا "تستخفان بكرامة الانسان".

ومنعت المحكمة المجلة من "اي نشر جديد" تحت طائلة غرامة ب50 الف يورو لكل مخالفة ومنعت نشر الصورتين على الانترنت وهو ما يعني سحبهما من المنصات الالكترونية للمجلة.

ورحبت المجلة بان القضاء لم يأمر بسحب أعدادها من الاكشاك، وقال متحدث ان المجلة "تدافع عن حقوق المواطنين في الاطلاع ومعرفة الحقيقة وعن حقوق الضحايا الذين التقينا بهم في اعطاء شهادتهم حتى لا يتم نسيانهم".

طلبت النيابة العامة في باريس الخميس من القضاء بان يأمر بسحب جميع نسخ العدد الأخير لمجلة "باري ماتش" الذي عرض صورا من كاميرات مراقبة في الشارع لاعتداء نيس، و"منع النشر بأي صيغة، خصوصا الرقمية منها" لهذا العدد الذي أثار غضب الضحايا وأقاربهم.