قال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، إن الولايات المتحدة لا تلمك دليلا على مقتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي وقت سابق من الأسبوع المنصرم، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، ومقره بريطانيا، بوجود "معلومات مؤكدة" عن أن البغدادي قُتل.

لكن مسؤولين غربيين وعراقيين شككوا في صحة الأمر.

وقال ماتيس "لو عرفنا سنخبركم. حاليا، لا يمكنني أن أؤكد أو أنفي الأمر. بالنسبة لنا هو مازال حيا، حتى يثبت العكس، وحاليا لا يمكنني إثبات العكس".

وفي السابق، أفادت عدة تقارير بمقتل البغدادي.

وظل مكان البغدادي غير معروف لبعض الوقت، غير أن هناك اعتقادا بأنه كان في الموصل بالعراق قبل أن تبدأ المعركة لاستعادة السيطرة على المدينة في أكتوبر/ تشرين الأول 2016.

ويسود اعتقاد بأنه كان "مختبئا وسط (مساحة من) مئات الأميال المربعة في الصحراء" وليس الموصل أو الرقة.

وكان الظهور العلني الوحيد للبغدادي منذ إعلان "دولة الخلافة" في تسجيل مصور في يونيو/ حزيران 2014، والذي يظهره أثناء خطبة في الموصل عقب السيطرة عليها.

ومنذ ذلك الحين، خسر التنظيم مساحات كبيرة من الأراضي التي كان يسيطر عليها، كما تعرض لضغط من الضربات الجوية التي تنفذها روسيا وكذلك التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وفي مارس/ آذار الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن "نحو كل" مساعدي البغدادي قتلوا.

وأضاف تيلرسون "إنها مسألة وقت قبل أن يلقى البغدادي المصير نفسه".