القاهرة: أعلن الجيش المصري الأحد مقتل ثلاثة "تكفيريين" "شديدي الخطورة" بوسط شبه جزيرة سيناء المضطربة، بعد أقل من أسبوعين من مقتل 21 جنديا في هجوم تبناه تنظيم داعش في شمال سيناء.

وقال الجيش في بيان على صفحة الناطق باسمه على فيسبوك "تمكنت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني بالتعاون مع القوات الجوية من القضاء على 3 تكفيريين شديدي الخطورة والقبض على آخر".

واضاف أن العملية تأتي في إطار "مداهمة وتمشيط مناطق مكافحة النشاط الارهابي" وتضمنت تدمير "خمسة مخازن تحتوي على كميات من المواد المتفجرة والذخائر".

وتعمل مصر جاهدة للقضاء على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المتمركزين في شبه جزيرة سيناء وغيرهم من المجموعات المسلحة الأصغر والتي ظهرت منذ أن أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي عام 2013 وشن حملة على أنصاره. 

وقتل مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية 21 جنديا على الأقل في هجوم بسيارات مفخخة على إحدى نقاط تمركز الجيش المصري في جنوب مدينة رفح بشمال سيناء في السابع من يوليو الجاري. 

ولكن الجيش أكد في الوقت ذاته أنه قتل اربعين مهاجما في "إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز" في المنطقة التي تعد معقلا للفرع المصري لتنظيم داعش.

وتضيق السلطات المصرية الخناق على الجماعات الجهادية والمسلحة بعد سلسلة من الاعتداءات في وادي النيل وشبه جزيرة سيناء.