نصر المجالي: أعلن القضاء الإيرانى، الأحد، القبض على شقيق الرئيس الإيرانى روحانى بتهمة ارتكاب جرائم "مالية" وفساد، وكانت وجهت اليه اتهامات في هذا الخصوص من برلمانيين في وقت سابق.

وقال نائب رئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسني آجيي في مؤتمر صحافي متلفز إن "تحقيقات عديدة جرت حول حسين فريدون (شقيق روحاني)، كما تم التحقيق مع آخرين، وبعضهم في السجن حاليا".

واضاف إنه كان تم إصدار أمر بالإفراج بكفاله عن فريدون، الذي يعمل أيضا مساعدا "ولكنه لم يتمكن من تأمينها، فتمت إحالته إلى السجن".

وكان حسين فريدون، شقيق الرئيس الإيرانى حسن روحانى، طالب مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، في مايو الماضي، بتخصيص وقت له للرد على اتهامات المرشح الأصولى السابق محمد باقر قاليباف عمدة بلدية طهران له بالفساد.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية، أرسل شقيق روحانى خطابًا لرئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية علي عسكري قال فيه إن الاتهمات التى نسبها إليه المرشح الأصولى حول النظام المصرفى غير صحيحة، وطالبه بمنحه فرصة فى القنوات التلفزيونية للرد على المرشح.

يذكر أن 40 نائبا في مجلس الشورى الإيراني كانوا بعثوا في يناير 2017 برسالة مفتوحة لرئيس القضاء، طالبوه خلالها بإجراء محاكمة سريعة لشقيق روحاني بسبب تورطه في أحد ملفات الفساد الاقتصادي وتلقيه الرشوة من رسول دانيال زاده، رجل الأعمال المعتقل بقضايا فساد أيضا.

وأكد النواب أن دانيال زاده نقل 140 مليار ريال إيراني من دبي إلى داخل البلاد، وأنه اشترى لزوجة حسين فريدون شقيق روحاني بيتا في منطقة راقية في شمال طهران، مقابل تسهيل شقيق روحاني الأمور له حتى يتسلم قروضاً بنكية بمبلغ آلاف المليارات من المصارف الحكومية.