واشنطن: صرح مسؤول في الخارجية الاميركية الاحد لفرانس برس ان الولايات المتحدة تطالب ايران ب"الافراج الفوري" عن جميع الاميركيين "المعتقلين في شكل ظالم" في الجمهورية الاسلامية، وذلك بعدما حكم القضاء الايراني بالسجن عشرة اعوام على اميركي بتهمة "التسلل".

وقال المسؤول الاميركي، على وقع تصاعد التوتر بين البلدين منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة، ان "النظام الايراني يواصل اعتقال مواطنين اميركيين واجانب آخرين مستندا الى ملاحقات مختلقة في موضوع الامن القومي".

ولم يدل المسؤول باي تفاصيل عن الاميركي الذي حكم في ايران لكنه ذكر بان "على جميع مواطني الولايات المتحدة وخصوصا من يحملون جنسية مزدوجة (اميركية وايرانية) ممن ينوون التوجه الى ايران ان يقرأوا بعناية اخر مذكرة تحذير حول الرحلات" والتي لا تنصح الاميركيين بالتوجه الى هذا البلد.

ولا علاقات دبلوماسية بين واشنطن وطهران منذ نيسان/ابريل 1980 اثر الثورة الاسلامية في ايران.

ووقع البلدان مع قوى غربية اخرى في تموز/يوليو 2015 اتفاقا حول برنامج طهران النووي ترفضه ادارة الرئيس دونالد ترامب.

واعلن المتحدث باسم القضاء الايراني غلام حسين محسني ايجائي الاحد ان حكما بالسجن عشرة اعوام صدر بحق مواطن اميركي متهم ب"التسلل".

وقال محسني ايجائي في مؤتمر صحافي نقل التلفزيون الرسمي وقائعه ان "اميركيا يحمل ايضا جنسية اخرى (غير ايرانية) تم كشف هويته وتوقيفه من جانب اجهزة الاستخبارات (...) كان آتيا في مهمة تسلل وحكم بالسجن عشرة اعوام".

ولم يوضح تاريخ توقيف الاميركي او هويته، مضيفا ان "هذا الشخص كان يوجهه الاميركيون مباشرة" في مهمته من دون ان يحدد طبيعة المهمة.