مع صدور حكم في إيران بسجن مواطن أميركي بتهمة التجسس، دعت واشنطن السلطات الإيرانية إلى الإفراج عن جميع المواطنين الأميركيين المحتجزين بناء على اتهامات "ملفقة".

ودعا متحدث باسم الخارجية الأميركية إلى الإفراج فورًا عن جميع المواطنين الأميركيين المحتجزين في إيران بطريقة غير قانونية، لتمكينهم من العودة إلى عائلاتهم.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني أجئي، أن المحكمة الابتدائية أصدرت حكمًا بالسجن 10 سنوات على أميركي مزدوج الجنسية، بتهمة التجسس.

مهمة استخبارية

وأوضح أجئي أن المدان توجه إلى إيران بمهمة من الاستخبارات الأميركية، وتمكنت أجهزة الأمن من كشفه وإلقاء القبض عليه، دون إعطاء تفاصيل إضافية. 

ولم يكشف أجئي عن هوية المدان والجنسية الثانية التي يحملها، نافيًا أن يكون مواطنًا إيرانيًا، وقال إنه يحمل جنسية دولة أجنبية أخرى، وقال: إن هذا الشخص دخل بنفوذ خاص الى ايران، وقد تمكنت الأجهزة الامنية من كشفه وإلقاء القبض عليه.

10 سنوات

وأضاف: تم التأكد أن هذا الشخص دخل الى ايران بهدف التغلغل. وقد أصدرت المحكمة البدائية الحكم عليه بالسجن لفترة 10 سنوات، وهذا الحكم قابل للاستئناف وإعادة النظر، وفيما اذا تم إصدار الحكم النهائي بحقه، قد يمكن الإدلاء بإيضاحات اكثر بشأن تغلغله.

وقال إن هذا الشخص كان يتم توجيهه مباشرة من قبل الاميركيين.

وإلى ذلك، فإن وزارة الخارجية الأميركية هي الأخرى لم تعلن أي تفاصيل متعلقة بالأميركي المدان، مشيرة إلى أن "على جميع مواطني الولايات المتحدة، بمن فيهم حاملو الجنسية المزدوجة، أن ينتبهوا جيدًا للتوصيات الأخيرة للسلطات الأميركية في ما يخص الرحلات" إلى إيران.

وقطعت واشنطن العلاقات الدبلوماسية مع طهران في العام 1980، بعد عام على الثورة التي أسقطت نظام الشاه في إيران.