يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باريس للمشاركة في إحياء ذكرى اعتقال جماعي لليهود في فرنسا أثناء الاحتلال النازي عام 1942.

وحاصرت القوات النازية حينها أكثر من 13ألف يهودي في باريس واحتجزتهم في ملعب لكرة القدم، وذلك قبل ترحيلهم إلى معسكرات اعتقال.

وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ويعد نتنياهو أول رئيس لإسرائيل يشارك في فعاليات إحياء ذكرى "فال ديف"، ولذا اتهمه بعض السياسيين الإسرائيليين بتسييس المأساة.

وقال نتيناهو: "أنا هنا لأنعي الضحايا".

وأضاف أن "خمسا وسبعين سنة مضت على تسلل الظلام الدامس على هذه المدينة (باريس). وبدا حينها أن قيم الثورة الفرنسية من مساواة وترابط وحرية سحقت تحت أقدام معاداة السامية".

ولا يزال اعتقال لآلاف اليهود في الأربعينيات، وترحيلهم إلى معسكرات الاعتقال نازية من القضايا الجدلية الكبرى في فرنسا حتى الآن.

وواجهت مارين لوبان، مرشحة اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي أُجريت هذا العام، انتقادات على نطاق واسع في التاسع من إبريل/ نيسان الماضي عندما رجحت أن فرنسا غير مسؤولة عن هذه المأساة.

 

ترحيل يهود من فرنسا
AFP
رُحل حوالي 76 ألف يهودي من فرنسا إلى معسكرات الاعتقال في الفترة من 1940 إلى 1944