تعرضت شركة أودي لصناعة السيارات للانتقاد بعد نشر دعاية لها في الصين رأي فيها آلاف من مستخدمي الإنترنت انحيازا جنسيا ضد المرأة.

وتقارن الدعاية بين شراء سيارة والعثور على زوجة، قائلة إن هذا "قرار مهم يجب اتخاذه بعناية".

وتظهر في الدعاية امرأة في حفل زواجها مع والدة زوجها وهي تفحص أنفها، وأذنيها، وأسنانها.

وقال متحدث باسم أودي لصحيفة (ساوث تشينا مورنينغ بوست) إن تسويق سياراتها في الصين يتحمل مسؤوليته شريكها المحلي.

ويدعو بعض المستخدمين إلى مقاطعة الشركة الألمانية - التي تعد إحدى أكبر ثلاث شركات في السوق الصينية - مع شركة مرسيديس بينز، وشركة بي إم دبليو.

ووصف أحد المستخدمين الدعاية بأنها "دعاية مريعة"، بينما وصفها آخرون بأنها "مقززة".

ويقول مستخدم آخر "لن أشتري أي سيارة أودي طيلة حياتي"، وقال ثالث إن ما حدث خطأ "فادح في التسويق".

وأشار كثيرون إلى أن من وراء هذه الدعاية ربما يكونون مجموعة رجال رأوا أنها جديرة بالنشر.

وتساءل أحد المستخدمين "هل هناك امرأة عملت في هذه الفكرة من لحظة ولادتها حتى نشرها؟"

وأثارت الدعاية أيضا جدلا بشأن قيم الزواج المعاصرة لأن والدة الزوج فيها سمحت لابنها بالزواج من العروس بعد فحصها.

وهذه الدعاية هي أحدث الإعلانات التجارية التي تسبب مثل هذه المضاعفات.

وقد اعتذرت شركة صينية في العام الماضي عن نشر دعاية منظف غسيل ظهر فيها رجل أسود البشرة وهو يضع رأسه داخل الغسالة ثم يخرجها بعد ذلك وقد تغيرت بشرته إلى اللون الآسيوي الفاتح.

وقالت شركة تشياوبي إنها تعارض بشدة التفرقة العنصرية، وإنها تعتذر لما أدت إليه الدعاية من جدل.