قال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر إن الوقت قد حان لحل الخلافات مع الدول الأربع المقاطعة لبلاده ولكنه اشترط في الوقت ذاته أن أي حل للأزمة يجب أن يحترم سيادة الدول وألا يكون على شكل املاءات.

وأشار الشيخ تميم إلى أن الحياة سارت في بلاده بشكل طبيعي رغم الإجراءات التي اتخذتها هذه الدول ضدها.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر في يونيو/ حزيران، متهمين الدوحة بدعم الإرهاب وتعزيز روابطها مع إيران. فيما نفت قطر هذه الاتهامات.

وفرضت هذه الدول قيودا على قطر، شملت إغلاق حدودها البرية والبحرية ومجالاتها الجوية.

وكانت الدول الأربع قد قدمت لائحة مطالب إلى قطر في الثاني والعشرين من يونيو/ حزيران الماضي بينها تقليص العلاقات مع إيران وإغلاق قناة الجزيرة، كشروط لرفع الحصار.

"مكافحة الإرهاب"

وقال الأمير تميم إن هناك دولا لم تقف مع ذلك الحصار رغم الابتزازات.

وأكد أن بلاده تكافح الإرهاب بلا هوادة لأنه جريمة ضد الإنسانية.

وشكر أمير قطر دولة الكويت وأميرها بسبب دور الوسيط الذي لعبته في الأزمة معربا عن أمله في أن تنجح تلك الوساطة.

كما شكر تركيا التي استجابت لتنفيذ اتفاق الشراكة الاستراتيجية ودعم الأسواق في بلاده، وأثنى أيضا على جهود الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا.