نصر المجالي: هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إيران بـ"عواقب وخيمة" إذا لم تفرج عن مواطنين أميركيين معتقلين لديها. وطرح مجددا قضايا مسجونين من بينهم ضابط (إف بي آي) السابق روبرت ليفنسون المعتقل منذ 10 سنوات.&

وقال البيت الأبيض إن الرئيس ترمب مستعد أن يوفر لإيران انعكاسات خطيرة جديدة في حال لم تفرج عن جميع المواطنين الأميركيين المسجونين ظلما (والعمل) على إعادتهم إلى بلادهم.

وأضاف البيان الصادر يوم الجمعة أن إيران استخدمت على مدى 40 عاما اعتقال واختطاف الرهائن كأداة لسياسة الدولة "هذه الممارسات لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا".

الضابط ليفنسون&

وأضاف أن "الرئيس ترامب يدعو إيران إلى إعادة المعتقل روبرت ليفنسون المعتقل منذ 10 سنوات إلى بلاده"، يذكر أن ليفنسون ضابط سابق لمكتب التحقيق الفيدرالي وكان تقاعد عام 1998 وأصبح محققا خاصا بعدها.&

واختفى ليفنسون أثناء زيارة إلى جزيرة إيرانية عام 2007، ويقول البيت الأبيض إنه لم يكن موظفا حكوميا في ذلك الوقت لكن مواطنا عاديا في رحلة عمل إلى إيران. غير أن تقارير صحافية لوكالة أسوشيتد برس وصحيفة واشنطن بوست قالن إن ليفنسون لم يكن مواطنا عاديا بل كان يشارك في عملية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية عندما اختفى.&

مزاعم فساد

وحين اعتقاله، قال ديفد ماك جي محامي ليفنسون إن موكله كان يحقق في مزاعم فساد لأشخاص لهم اتصالات قوية في إيران، وأشار المحامي إلى أن مكتب التحقيقات الاتحادي عرض مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن ليفنسون، ووضعت إعلانات في شوارع المدن القريبة من مكان اختفائه، ورغم ذلك فإن عائلته تعتقد أن الحكومة الأميركية "لم تبذل كل ما في وسعها" للعثور عليه.

وإلى ذلك، أوضح البيت الأبيض أن "المواطن الأميركي سيوغي وانغ، كان قد حكم عليه بالسجن مؤخرا لمدة عشر سنوات.. إيران مسؤولة عن ضمان الرعاية وتوفير الظروف الطبيعية لجميع مواطني الولايات المتحدة القابعين في سجونها".

واضاف البيان الأميركي ان الرئيس ترمب يطالب أيضا أن تخلي طهران سراح سياماك ونامازي بيكر، اللذين اختطفا خلال إدارة أوباما، وكذلك جميع الأميركيين، المسجونين ظلما في إيران".&