نصر المجالي: على وقع تداعيات المسجد الأقصى والمواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، تحدثت تقارير من العاصمة الأردنية عمّان عن تعرض السفارة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إلى اختراق أمني، ولا تزال السلطات الأمنية الأردنية تتكتم عليه.

وبينما لم يصدر أي بيان رسمي عن أي حادث، قالت تقارير إن حرس السفارة الإسرائيلية قتل مهاجمًا أردنيًا مسلحًا، كما تحدثت أنباء كذلك عن إصابة إسرائيلي، في تبادل لإطلاق النار داخل مبنى السفارة.&

وشهد محيط السفارة الإسرائيلية (المحصّنة) في منطقة الرابية الراقية في العاصمة الأردنية تواجدًا أمنيًا كبيرًا، مع وجود سيارات للدفاع المدني، كما قال تقرير إن وزير الداخلية غالب الزعبي وقادة أمنيين هرعوا للتواجد في المكان.

وكانت مواقع أردنية تحدثت عن وقوع إصابتين في اطلاق نار داخل مبنى السفارة الاسرائيلية بسبب مشاجرة، تبادلا على إثرها الرصاص، ونقلا إلى المستشفى حيث توفي المواطن الأردني، بينما حالة الإسرائيلي خطرة.

ووفقا لرواية صحيفة "الغد" الأردنية، فقد وقعت مشاجرة بين أردني وإسرائيلي داخل السفارة الإسرائيلية داخل منطقة الرابية في عمان، مساء الأحد، ما أسفر عن إصابة الأردني برصاصتين في الكتف، والإسرائيلي بطعن في الصدر.
وقالت الصحيفة إن الأجهزة الأمنية طوقت المنطقة بالكامل، ونقل المصابان الأردني (17 عامًا) والإسرائيلي إلى المركز العربي الطبي في عمان، وحالتهما الصحية حرجة.

وأشعلت القيود الأمنية الأسرائيلية في المسجد غضب الفلسطينيين، الذين اتهموا إسرائيل بمحاولة فرض السيطرة على المسجد، وأثيرت تكهنات بإمكانية رفع هذه الحواجز.

وواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضغوطًا متزايدة الأحد بسبب هذه القيود الأمنية، بعد وقوع أعمال عنف مطلع الأسبوع الجاري أودت بحياة ثمانية أشخاص، وسط مخاوف من اندلاع المزيد من الاضطرابات.