إيلاف من جدة: التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في جدة، اليوم الأحد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى بحث آخر مستجدات الأحداث في المنطقة، خاصة السبل الكفيلة بمكافحة الإرهاب.
 
وتأتي زيارة الرئيس التركي للسعودية في إطار جولته الخليجية التي تشمل الكويت وقطر، لبحث إمكانية اتخاذ خطوات من شأنها حل الأزمة بين الدول الخليجية، التي تقترب من شهرها الثاني.
 
وقد عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس التركي رجب طيب اردوغان جلسة مباحثات رسمية في وقت سابق اليوم الأحد في جدة تناولت استعراض آخر المستجدات في المنطقة، قبل مغادرته متوجهًا إلى الكويت.
 
أزمة قطر
وتناولت جلسة المباحثات العلاقات الثنائية والتطوّرات الإقليميّة والدوليّة، والخطوات التي يمكن القيام بها في إطار تسوية الخلافات التي تسبّبت بها أزمة قطر.
 
كما بحث الجانبان تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله. 
 
وقد وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السعودية، ، أولى محطات الجولة الخليجية التي تشمل أيضاً الكويت وقطر. 
 
وكان في استقبال أردوغان عند وصول طائرته إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، عدد من المسؤولين السعوديين. 
 
وترافق أردوغان في جولته الخليجية، عقيلته أمينة، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية براءت البيرق، ووزير الدفاع نور الدين جانكلي، ورئيس الأركان العامة للجيش، الجنرال خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات العامة هاقان فيدان.
 
وقطعت دول عربية وإسلامية علاقاتها مع الدوحة، الشهر الماضي، بسبب اتهامات تتعلق بتمويل قطر لجماعات إرهابية، وبتحالفها مع إيران التي تهدد استقرار الخليج والمنطقة.