أصيب رجل اسكتلندي بإطلاق نار في حادث سرقة قبيل ساعات من حفل زواجه في الفلبين.

وكان طارق نجار، 44 عاما، خارج محل تجاري في مدينة سيبو عندما هاجمه ثلاثة أشخاص وطلبوا منه أن يسلمهم محفظة نقوده.

وعندما رفض ذلك، رفع أحدهم بندقية وأطلق النار عليه ليصيبه في صدره.

وخضع نجار لعملية جراحية ومازال يرقد في المستشفى في حالة حرجة.

وقد انتقل نجار، الذي كان يعمل في السويد، إلى الفلبين للزواج من خطيبته الفلبينية، أنجي، في عطلة نهاية هذا الأسبوع.

وكان نجار يقف خارج محل بقالة في مدينة سيبو، التي تقيم فيها خطيبته، في ساعات مبكرة من يوم الخميس عندما هاجمه ثلاثة رجال كانوا يستقلون دراجة نارية.

وكان صديقه المقرب، كريس ماكلوكلين، قد ذهب لشراء التنورة الاسكتلندية التقليدية ليرتديها في حفل زواجه، وكان على مسافة ليست بعيدة عنه عندما وقع الهجوم.

ويقول ماكلوكلين، 40 عاما، "سمعت صوت ضجة وهياج فركضت لأرى ما حدث. شخص رفع بندقية وأطلق النار على طارق في صدره، ثم وجه بندقيته صوبي".

واضاف انه استدعى الإسعاف لكنها تأخرت في الوصول فنقل صديقه إلى المستشفى في عربة ركشة (توك توك).

وأضاف أن "خطيبة طارق كانت تحاول ايقاف سيارة أجرة ولكن لم يتوقف أحد، كنت على الأرض مع طارق الذي كان محافظا على وعيه، وبعد نحو عشر دقائق توقف لنا شاب في عربة ركشة".

وقد تلقى نجار اسعافات أولية في غرفة طوارئ قريبة ومن ثم نقل إلى مستشفى أكبر لإجراء عملية جراحية له.

وقال ماكلوكلين إن "الجراح قال إن الرصاصة اخترقت الجانب الأيمن، لكنها ارتدت لتستقر في الرئة اليسرى. وبأعجوبة لم تصب قلبه، إذ مرت من خلف القلب مباشرة".

وأضاف "يبدو أنه يتعافى بشكل جيد. إنه يقظ وبكامل وعيه، وقد تكلم خلال اليومين الأخيرين. وقد أُخرج من غرفة الطوارئ ونقل إلى غرفة للتعافي" من جراحه.

وشدد ماكلوكلين على القول إنه يعتقد أنه ليس لدى نجار ضمان صحي وإن على عائلته أن تدفع تكاليف علاجه.

وقد بدأ صديق آخر حملة جمع تبرعات لتغطية تكاليف علاجه وأدويته.