قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن ثمانية مدنيين قتلوا في غارات جوية على منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها قوات المعارضة.

وأشار المرصد، ومقره بريطانيا، إلى أن 30 شخصا أصيبوا في الغارات التي شنتها طائرات حكومية أو روسية على آخر معقل للمعارضة بالقرب من العاصمة السورية دمشق.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها مدنيون منذ سريان هدنة، بوساطة روسية وتركية، فى الغوطة الشرقية السبت الماضي.

ونلقت وكالة رويترز للأنباء عن الدفاع المدني في ريف دمشق، وهو خدمة إنقاذ تعمل في المنطقة، قوله إن القتلى بينهم خمسة أطفال وامرأتان.

وفى بيان على صفحته على موقع فيسبوك، قال الدفاع المدني إن عدد الجرحى والمفقودين بلغ 50 شخصا، مشيرا إلى أن الغارات الجوية وقعت الساعة 11 مساء الاثنين بالتوقيت المحلي .

ولم يرد تعليق من الجيش السوري على التقرير، كما لم تذكر وسائل الإعلام الحكومية أي شيء عن وقوع أي ضربات جوية.

وقال المرصد: "هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها شهداء مدنيون نتيجة قصف من قبل النظام أو قصف من الطائرات الحربية منذ بدء سريان اتفاق وقف اطلاق النار في الغوطة الشرقية".

وكانت روسيا، الحليف العسكري للرئيس السوري بشار الأسد، قالت إنها نشرت عسكريين في الغوطة الشرقية يوم الاثنين لمراقبة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن ذلك حدث بالاتفاق مع المعارضة السورية هناك.

وأعلن الجيش السوري السبت وقف العمليات القتالية في المنطقة.

وألحق الجيش السوري، المدعوم عسكريا من روسيا وإيران، بالمعارضة سلسلة من الهزائم حول العاصمة خلال العام الماضي، واستعاد السيطرة على بعض المناطق، بما في ذلك داريا والمعضمية.