‎بهية مارديني: نفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وجود كتيبة للمثليين بين صفوفها كما تناقلت بيانات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي في قوات سوريا الديمقراطية أن مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت هذا اليوم خبرا عن تشكيل كتيبة لمثليي الجنس من المقاتلين الأمميين ضمن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مدينة الرقة.

‎وقال في توضيح تلقت "إيلاف" نسخة منه، أن قوات سوريا الديمقراطية(قسد) في الوقت الذي تؤكد فيه "على احترامنا العميق لحقوق الإنسان والحريات العامة، فإننا ننفي تشكيل هكذا كتيبة ضمن صفوف قواتنا، ونعتبر هذا الخبر عاريا عن الصحة".

‎وكانت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع السورية تناقلت بيانات باللغتين الانكليزية والفرنسية أعلنت فيه "مجموعة عسكرية "تطلق على نفسها اسم "جيش انتفاضة وتحرير الشواذ" عن دخولها معركة السيطرة على مدينة الرقة بجانب قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

‎ونشر حساب للمجموعة على “تويتر” البيان التأسيسي لهذا الجيش مرفقاً بصورةٍ لبعض عناصره وهم يحملون راية المثليين الملونة بألوان قوس قزح.

‎وقال البيان بأن هذا الجيش "هو جزء من قوات حرب العصابات الشعبية الثورية الدولية (IRPGF) المؤلف من عناصر اتحاد المثليين والمتحولين جنسياً وآخرين يسعون إلى تحطيم التفرقة بين الجنسين وتعزيز ثورة المرأة".

‎وأشار البيان الى أن "قوات حرب العصابات الشعبية الثورية الدولية عانت من رعب مثل القوات الفاشية والمتطرفة في جميع أنحاء العالم وقد قُتل منهم عدد كبير في مختلف أنحاء العالم بداعي أنهم مرضى وغير طبيعيين". 
‎وبرر البيان بأن داعش أعدم عدداً كبيراً من المثليين بإلقائهم من أسطح البنايات ورجمهم بالحجارة. وأضاف البيان أنهم أيضا تعرضوا للهجوم من قبل مسيحيين محافظين في بلاد الغرب بغية محو وجودهم.

‎وقال البيان أن مشاعر الكره والرهاب تجاههم ليست متأصلة لا في الإسلام ولا في أي دين آخر.

‎واعتبر "أن الكثير من المسلمين واليهود والمسيحيين والهندوس والبوذيين وغيرهم يرحبون بالمثلية الجنسية"، على حد قول البيان.