إيلاف من نيويورك: قبل عشرة أيام نشرت "إيلاف" تقريرًا، اشارت فيه الى أن خطر الخروج من البيت الابيض يحدق برئيس أركان الموظفين أو كبير الموظفين رينس بريبوس، وأن الاخير لم يعد يقف على أرض صلبة، فالرمال المتحركة قد تخرجه من المشهد. 

وقبل نحو أسبوع واحد، تقلد انطوني سكاراموتشي منصب مدير اعلام الرئيس دونالد ترمب، مع تقديم شون سبايسر المتحدث الاعلامي السابق في البيت الابيض استقالته من منصبه. 

معركة سكاراموتشي

مدير الاعلام الجديد لم يتأخر في فتح معركة اخراج بريبوس من واشنطن، بادر بفتح النار على الرجل الذي قدم من اللجنة الوطنية الجمهورية الى البيت الابيض لشغل منصب رفيع المستوى، واتهمه بتسريب المعلومات عما يجري في اروقة أجنحة البيت الابيض الى الاعلام. 

بريبوس يخرج من المشهد

بريبوس الذي لم يخرج ليدافع عن نفسه أمام هجمة انطوني سكاراموتشي، وجد نفسه قبل يوم من الدخول في عطلة نهاية الاسبوع خارج البيت الابيض، فالرئيس اخرجه وعين مكانه جون كيلي وزير الامن الداخلي، وفي حين قال ان بريبوس رجل طيب، وصف كيلي بالنجم. 

زمن الجنرالات

وبات جليا ان ترمب يفضل تعيين الجنرالات في المناصب الحساسة لولعه في العسكر ورغبته في رؤية اركانه يؤدون المهمة على اكمل وجه دون الدخول في نقاشات. 

رد الصاع صاعين

بريبوس كان قد منع انطوني سكاراموتشي من تولي أي منصب في الادارة بوقت مبكر من هذا العام، ولكن الاخير رد الصاع صاعين فبادر فور توليه منصبه الى طرد شخصيات محسوبة على رئيس اركان الموظفين السابق. 

مواقف رئيس أركان الموظفين السابق

وجدير بالذكر ان بريبوس عمد الى دعم ترمب في الحملة الانتخابية تلقائيا بعد اعلان سيناتور تكساس، تيد كروز انسحابه من المعركة، ولعب دورا مؤثرا بعد المؤتمر الجمهوري في كليفلاند، وعند انتقاء ترمب لاركان ادارته بادر الى تعيينه مبكرا في خطوة قيل انها تهدف الى تقريب وجهات النظر بين الرئيس ومؤسسة الحزب، كما شارك في الاجتماعات التي عقدت بين ترمب وميت رومني الذي كان مرشحا لشغل منصب وزير الخارجية.