إيلاف من واشنطن: قالت عضو مجلس النواب الأميركي ماكسين واترز "إن نائب الرئيس الأميركي مايك بينس يتهيأ لتولى قيادة البلاد خلفاً للرئيس دونالد ترمب".

ولاحظت النائبة الديمقراطية عن ولاية كالفورنيا في تغريدة عبر حسابها على موقع تويتر السبت، "إن الناطق السابق باسم البيت الأبيض شون سبايسر ورئيس موظفي البيت الأبيض السابق رينس بريبوس اللذين أقيلا من منصبيهما أخيرًا، سيقودان عملية انتقال السلطة".

وواترز واحدة من أشد الساعين إلى توجيه اتهام في الكونغرس إلى ترمب، وهي الخطوة الأولى بإتجاه عزله من منصبه. لكن وسائل الإعلام الأميركية ترى أن عملية عزل ترمب لن تكون سهلة وشبه مستحيلة خصوصاً في المستقبل القريب.

ويواجه الرئيس الأميركي فضائح متتالية بسبب كشف معلومات حول علاقات "مشبوهة" بين بعض معاونيه مع روسيا بغرض التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية، كان آخرها تكشف معلومات حول اجتماع عقده ابنه الأكبر دونالد جونيور ومستشاره وصهره جاريد كوشنر مع محامية روسية على صلة وثيقة بالكرملين، بعدما زعمت أن لديها معلومات حصلت عليها من حكومة بلادها تضر بالمرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون.

وخضع كوشنر في الأسبوع الماضي للاستجواب أمام لجنة الاستخبارات في الكونغرس، وأقر باتصالات أجراها مع شخصيات روسية. وبدت بوادر انقلاب ضد ترمب داخل حزبه الجمهوري، إذ تجاهل هؤلاء طلبات رئيسهم، ومرروا خلال الأسبوع الجاري بالاتفاق مع زملائهم الديمقراطيين، مشروع قانون في الكونغرس لتشديد العقوبات ضد روسيا.

وكان الرئيس اشتكى في الأسبوع الماضي من تخلي الجمهوريين عنه في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر واتهمهم "بأنهم لا يحمونه". وتقول تقارير إعلامية إن ترمب يخطط لإقالة المحقق الخاص بالتدخلات الروسية بالانتخابات الرئاسية روبروت مولر لأنه بدأ بالاطلاع على المعاملات المالية للرئيس وأفراد عائلته.

وكان السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام حذر ترمب في الأسبوع الجاري من إقالة مولر، وهو رئيس سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وقال "إن هذه الخطوة هي البداية لنهاية وجود الرئيس في البيت الأبيض".