الرباط: على إيقاع "كناوة" والموسيقى الحسانية، اختتمت أمس بالرباط، فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الدولي للثقافة والفنون (صيف الأوداية)، الذي تنظمه وزارة الثقافة والمجلس الوطني للموسيقى، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس.

وسيراً على عادته وحضوره المتميز، شد حميد القصري جمهور الاختتام، بشكل جعله يتفاعل مع الإيقاعات الكناوية التي اقترحها؛ قبل أن يأتي الدور على رشيدة طلال، التي تألقت في الإيقاعات والأغاني الحسانية التي أدتها.

 

حميد القصري في (صيف الأوداية)

 

وكان تسليم أندري أزولاي، مستشار العاهل المغربي، للفنانة رشيدة طلال (جائزة الفارابي)، التي يمنحها المجلس الوطني للموسيقى، وذلك "اعتباراً لروح تفانيها وإخلاصها للثقافة الحسانية للصحراء المغربية، ومساهمتها الفعالة والوازنة في حماية تقاليدها وعاداتها الغنية في وجه تيار العولمة الجارف"، أبرز لحظات حفل الاختتام.

 

رشيدة طلال

 

على صعيد آخر، سيستمر المعرض التشكيلي الذي يحتضنه (رواق باب الكبير)، ضمن فعاليات المهرجان، إلى غاية السابع من الشهر الجاري، وهو يتمحور حول "الآلات الموسيقية للثقافات العالمية"، بمشاركة الفنانين حسن ميكري ونعيم شماعو وقاسم بنمسعود.

 

فرقة الإخوان السفياني

 

يشار إلى أن التظاهرة التي احتضنها الفضاء الأثري لقصبة الأوداية، على مدى ثلاثة أيام، عرفت، أيضاً، مشاركة فرقة الإخوان السفياني، التي قدمت قطعاً من ريبيرتوار الموسيقى الأندلسية، ومجموعة الشرقاني الأوركسترالية، فضلاً عن محمود الادريسي الذي تسلم درع المهرجان لهذه الدورة التي عرفت مشاركة فنانين من مالي والكونغو كينشاسا والكونفو برازفيل وأنغولا، فضلاً عن نجوم آخرين من المغرب، بينهم فنان الراي رشيد برياح.