أعلن عبدالعزيز الحلو، قائد أحد فصيلي الحركة الشعبية (قطاع الشمال)، وقفا لأعمال العنف في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لمدة ستة أشهر.

ودعا الفصيل الذي يقوده الحلو كافة أفراده إلى التقيد بوقف "العدائيات بشكل فوري إلا في حالة الدفاع عن النفس".

وكانت الحركة الشعبية (قطاع الشمال) قد شهدت خلافات داخلية أدت إلى انقسامها إلى فريقين أحدهما بقيادة الحلو والآخر بزعامة مالك عقار الذي يمتلك نفوذا كبيرا في ولاية النيل الازرق.

وهذا هو الإعلان الأول من نوعه منذ تفاقم الخلافات داخل الحركة مطلع العام الحالي.

وأعلنت الحكومة في السابق وقفا مؤقتا لإطلاق النار من جانبها، أملا في أن ترفع الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية مفروضة على الخرطوم.

ومدد الرئيس السوداني عمر البشير وقف إطلاق النار، الذي كان أعلنه في يونيو/ حزيران من العام الماضي في مناطق النزاعات بما فيها إقليم دارفور، إلى منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وأكد البشير عزمه "استكمال السلام" في جنوب كردفان، وذلك خلال زيارته لعاصمة الولاية كادوقلي خلال اليومين الماضيين.

واندلع العنف في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2011.

وفشلت جولات من المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي خلال العامين الماضيين في التوصل الى اتفاق سلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية.